أحيا مغني الراب الأميركي كانيي ويست مساء أمس الأول عرضا ضخما نال رضا محبيه، إلا أنه فشل في استمالة الجمهور التقليدي في غلاستنبوري، حيث أثار إدراجه في البرنامج انتقادات.

Ad

فعلى مدى ساعة وثلاثين دقيقة قدم عرضا متفككا بعض الشيء ضم ما لا يقل عن 30 اغنية بداية مع «سترونغر» وختاما مع «غولد ديغر» و«آل فالز داون».

وقال جوشوا (26 عاما) الذي يشارك للمرة السابعة في مهرجان غلاستنبوري: «انا من المعجبين بكانيي ويست، وأحب كل ما يقوم به إلا انه كان فاشلا هذا المساء».

وكتبت كايتلين وران في تغريدة: «لم يسبق لي ان كنت بين جمهور متشوق الى هذا الحد لسماع الفنان الرئيس وخاب ظنه بهذه الطريقة»، في حين انهالت الانتقادات والتعليقات الساخرة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

وكانت رؤية المغنية اديل ومغني فرقة «كولدبلاي» كريس مارتن في المهرجان اثارت أملا باحتمال مشاركة فنانين بارزين في حفلة كانيي ويست الذي قامت عريضة ضده نشرت عبر الانترنت عند اعلانه مشاركته في برنامج المهرجان.

ووقع العريضة اكثر من 134 الف شخص، مطالبين بسحبه من البرنامج، معتبرين انه «اهانة للموسيقى».

(أ ف ب)