«بوبيان»: خدماتنا الإلكترونية جنباً إلى جنب مع أكبر البنوك العالمية

وضع بنك بوبيان نفسه بين مجموعة مميزة من البنوك العالمية التي تقدم مستويات عالية من الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية الرقمية، أو ما يعرف في عالم البنوكdigital banking من خلال التطورات التي شهدها في العامين الأخيرين، والتي توجت بحصوله على جائزة أفضل بنك إسلامي في العالم في مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية (الرقمية) من مؤسسة غلوبل فاينانس العالمية 2015.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للبنك عبدالله النجران التويجري، إن "القائمة النهائية لجوائز مؤسسة غلوبل فاينانس العالمية ضمت إلى جانب بوبيان بنوكا عالمية عريقة مثل سيتي بانك، وستاندرد شارتر وغيرهما من أقوى الأسماء في عالم المصارف، وهو إنجاز آخر يضاف الى انجازات البنك الذي وضع نفسه في مصاف أسماء معروفة في واحد من اشد المجالات منافسة".

وأوضح التويجري أن الحديث عن انجاز "بوبيان" في مجال الخدمات المصرفية الرقمية أو الإلكترونية هو حديث عن سنوات عديدة من الجهد والاستثمارات التي ضختها ادارة البنك، وهو ما يؤكد بعد النظر لديها وبناء استراتيجية أصبحت الآن في مرحلة جني ثمارها.

وأضاف "ان التوجه نحو الاستثمار في التكنولوجيا يأتي ضمن استراتيجية البنك التي تركز على العملاء، باعتبارهم ركيزة التطور التي يسعى اليها البنك".  

وأشار إلى أن آراء عملاء "بوبيان" كانت دوما محل تقدير، حيث درج البنك على استطلاع آرائهم بمختلف الوسائل، سواء من خلال الاستبيانات التي يقوم بها او استطلاعات الرأي، بالإضافة الى وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

من ناحية أخرى، قال التويجري، إن "أبرز ما يميز جوائز غلوبل فاينانس انها تمثل مؤسسة عريقة في التقييم تتسم بالحيادية والمصداقية"، مشيرا إلى المعايير الصارمة التي وضعتها المؤسسة لمجرد التقدم لنيل هذه الجوائز، حيث كان "بوبيان" من البنوك القليلة على مستوى المنطقة وربما العالم التي استوفت شروط التقدم للجائزة، حيث انطبقت جميع المعايير التي وضعتها "غلوبل فاينانس" على تجربة البنك في السنوات الأخيرة.

وكانت "غلوبل فاينانس" أيضاً منحت البنك جائزة افضل بنك اسلامي في الكويت في مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية، وهو تأكيد على ريادته وتفوقه في السوق الكويتي.

من جانبه، قال الدكتور وليد الحساوي المدير العام لمجموعة تكنولوجيا المعلومات في البنك، إن "العامين الأخيرين شهدا ارتفاعا غير مسبوق في قاعدة عملاء بنك بوبيان، الذين يستخدمون الحلول المصرفية الإلكترونية، سواء عبر موقع البنك الإلكتروني على الإنترنت أو من خلال خدمات بوبيان موبايل بانكنغ".

وأوضح أن أكثر من 90 في المئة من العمليات المصرفية كالتحويلات، سواء داخل الكويت أو خارجها وتسديد الفواتير وعديد من العمليات المصرفية الأخرى، يتم من خلال القنوات الالكترونية للبنك، والباقي من خلال فروع البنك.

وأضاف أن الهواتف الذكية MOBILE BANKING تستحوذ على النسبة الأكبر من هذه العمليات مقارنة بأجهزة الحاسوب واللاب توب.

وأشار الحساوي إلى أن "ثقة العملاء واستخدامهم المتزايد للخدمات الالكترونية بالنسبة لنا اكبر جائزة، لأنه يعني باختصار اننا نسير مع عملائنا على خط واحد، فمن ناحية نتفهم احتياجاتهم، وفي المقابل هم يقبلون على استخدام خدماتنا، لأنهم يشعرون انها تشكل لهم قيمة مضافة أو تصنع الفارق في حياتهم".

وأضاف أن هدف البنك جعل حياة عملائه أكثر سهولة مع العمل دائما على تقديم خدمات ومنتجات توفر جهدهم ووقتهم، بل تمنحهم فرصة التركيز في مشاغلهم اليومية.

وأوضح أن أبرز التحديات التي واجهت "بوبيان" قبل خمس سنوات كانت العودة إلى أساسيات العمل المصرفي، وهو ما استلزم إعادة تخطيط وبناء البنية التحتية الخاصة بخدمات العملاء الأفراد والشركات، وهو ما تطلب رصد المزيد من الاستثمارات لتطوير شبكة خدمات البنك.

وأضاف أن ذلك ارتبط بالنمو الكبير في عدد العملاء، وبالتالي فإن عدد العمليات المصرفية باستخدام كل القنوات تضاعف خلال السنوات الأخيرة مقارنة بنسب نمو معتدلة للبنوك الأخرى، وهو تحد آخر يضاف إلى التحديات التي واجهت البنك.  وأشار الحساوي إلى أن الإدارة التنفيذية كانت على دراية كاملة بهذه التحديات، لذلك كان القرار بالاستثمار بقوة في مختلف القنوات المصرفية، لتواكب التطورات التي تشهدها الخدمات والمنتجات.