أعلن المهندس أحمد الحصان افتتاح أجزاء من مشروع طريق الجهراء الشهر المقبل، مشيرا إلى عزم "الأشغال" طرح 14 مناقصة لتدوير الطرق خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

Ad

كشف وكيل وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان، عزم الوزارة افتتاح أجزاء من مشروع طريق الجهراء الشهر المقبل بطول 4 كيلومترات في الاتجاهين، معلناً عن وضع «الأشغال» خطتها لافتتاح معظم طريق الجهراء خلال عشرة أشهر من الآن،.

وقال الحصان في ندوة تحت عنوان: "أعمال الطرق - أهداف ونتائج" في الجامعة بموقع الخالدية صباح أمس برعاية وحضور أمين عام الجامعة بالإنابة د. آدم الملا ورئيس قسم الصيانة والتركيب في وزارة الداخلية المقدم عبدالله المخيال وعدد من المهندسين والأكاديميين، إن مشروعي تطوير طريق الجهراء، وطريق جمال عبدالناصر، من أهم مشاريع البنية التحتية، والطرق متعددة الأدوار في المنطقة.

وأضاف أن المشروعين يساهمان في تطوير شبكة الطرق والطرق السريعة والارتقاء بسلامتها، وفقاً لالتزام وزارة الأشغال بتطوير البنية التحتية وشبكة الطرق من خلال تنفيذ هذين المشروعين اللذين يهدفان إلى تحويل الطرق القائمة إلى طرق سريعة متعددة الأدوار بمواصفات عالمية.

وكشف عن عزم الوزارة طرح 14 مناقصة لتنفيذ الطرق خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن تلك المشاريع تعد استكمالاً لما تم طرحه سابقاً، وفي الخطة الاستراتيجية التي تعمل عليها الوزارة، لافتاً إلى أن تلك المشاريع ستحقق قفزة نوعية في منظومة الطرق سيشاهدها ويشعر بها الجميع خلال السنوات الخمس المقبلة.

واستعرض الحصان مشروعي الجهراء وجمال عبدالناصر والأهداف المرجوة من تنفيذ المشروعين، ومراحل تسلم كل منهما، وتكاليفهما والدور الذي قامت به جامعة الكويت تجاه المشروعين، لافتاً إلى أن المشروعين من أهم المشاريع التي تخدم المؤسسات الجامعية لقربها منها، ومجاورتها لبعض أقسامها، مشيراً إلى أن من أهداف المشروع إنشاء تقاطعات على مستويات مختلفة ورفع القدرة الاستيعابية للطريقين بالإضافة إلى أهداف أخرى عدة.

ولفت إلى أن العمل واجه تحديات كثيرة وكبيرة أهمها كيفية تنفيذ المشروع بالتنسيق مع الجهات الخدمية الأخرى دون أن يكون هناك أي تعارض في الخدمات، مشيداً بدور وجهود جامعة الكويت وتعاونها الكبير مع وزارة الأشغال بهذا الشأن.

من جهته، قال رئيس قسم الصيانة والتركيب في وزارة الداخلية المقدم المهندس عبدالله المخيال، إن الطرق تمثل حالة متغيرة باستمرار وترتبط بشكل مباشر مع نمو المجتمع وقطاعاته المختلفة مما يترتب عليه توسع في تطوير شبكة الطرق، معتبراً أعمال الطرق أحد أهم مسببات ازدحام المرور والحوادث مما يتطلب وضع إجراءات وأساليب للتحكم بالمرور تحد من تلك التأثيرات.

ولفت المخيال إلى بلوغ عدد السيارات في الدولة للعام الحالي نحو 1.9 مليون مركبة، لافتاً إلى أن تأخر إنجاز المشاريع يؤدي إلى تقليل القدرة الاستيعابية للطرق وكذلك زيادة العبء على رجل المرور.