نشرت مايا دياب صورة على صفحتها الخاصة على احد مواقع التواصل الاجتماعي، وأرفقتها برسالة مؤثّرة قالت فيها: «أنا بحاجة للذهاب في رحلة بعيدة بمفردي والنوم في السيارة أو التوقف مطولاً وشرب القهوة وأخذ وقتي، لاستمتع بالمنظر واسترجع حياتي وذكرياتي».

Ad

أضافت: «أريد أن أتأكد أنني ما زلت أنا نفسي، رغم الأضرار التي أصبت بها، ولا أريد أن أتغير لأنال إعجاب أي كان، أريد أن ابتسم لأنني سعيدة بما أنا عليه... أريد أن أبقى شجاعة وأنعم بالاستقرار والاحترام والولاء».

تابعت: «أريد أن أسمع من أحدهم كلمة أحبك وتكون حقيقية ونابعة من القلب.. لا اهتم بخسارة الأشخاص الذين لا يريدون أن يكونوا في حياتي.. لقد خسرت أشخاصاً كانوا بالنسبة إلي العالم بأسره، ولكنني ما زلت بخير واكملت حياتي من دونهم.. لا شيء في الحياة عشوائياً، أريد أن يتفهم الأشخاص المحيطون بي قراراتي التي اتخذتها، وان يستوعبوني ويسامحوني من دون أن اتكلف عناء الشرح والتبرير كل الوقت، أنا بحاجة إلى هذا الهواء النقي وبحاجة للتنفس، أنا بحاجة إلى أن أشعر بأنني على قيد الحياة».

كانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت  فيديو يظهر مايا دياب وهي تسير أمام مجموعة من الشباب، وقذفت معطفها بقوة ليصطدم برأس شاب ويسقطه على الأرض، ما أثار موجة من الضحك والسخرية، فالتفتت مايا واعتذرت منه واحتضنته. إلا أنها، في مقابلة معها، أوضحت الموضوع قائلة: {هو  صديقي وكنا في الجميرة، تحديداً أمام  فندق القصر، وقد أصر هو على السقوط أرضاً لممازحتي، والموضوع مجرد طرفة عابرة ولا أدري لماذا أصر البعض على تضخيم الحدث}.

على صعيد آخر أكدت، في حديث لها، أنها تجاوزت مرحلة برنامج {هيك بنغني}، وباتت في مراحل أخرى أكثر عمقاً وتقدماً نحو الأمام، فيما لم تحسم موقفها في موضوع تقديم برامج التلفزيون. تابعت: {لا أحد يعلم ماذا يخبئ له المستقبل، لكن من البديهي أن تكون لي شروطي وخصوصية إطلالتي، لأنني الآن في مكان لا يصح أن أهمل حساسيته كوني محاطة بثقة الناس}.

وأشارت مايا إلى تحضيراتها لتصوير كليب من ألبومها الجديد من دون أن تدخل بالتفاصيل، قائلة: {لا أريد أن أفسد المفاجأة لذا أؤكد أن  ثمة إطلالة مميزة وغير مسبوقة سأخرج بها قريباً إلى العلن}.

دعوى قضائية

بعدما هددت مايا دياب  بمقاضاة إحدى المجلات الفنية اللبنانية بتهمة القدح والذم واختلاق الأكاذيب والإساءة إلى سمعتها، على خلفية نشرها خبراً عن علاقة حب مزعومة جمعتها بوائل كفوري، أشارت ملعومات صحافية أن بعض المصلحين دخلوا على  الخط، وتم تصفية النوايا بين الطرفين ما دفع دياب إلى التراجع عن موقفها.

وكانت المجلة دخلت في مجموعة من الاستنتاجات، جازمة بوجود علاقة حب {مجنونة} بين مايا ووائل استمرت أربع سنوات وانتهت قبل أشهر، معتمدة في تحليلاتها على حضور مايا أو مشاركتها وائل في الحفلات الغنائية، ظهورهما معاً في أحد البرامج، أو من خلال إجاباتهما في المقابلات التلفزيونية والصحافية، إلى أو عندما سئلت  دياب في برنامج {المتهم} (على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال)  حول حقيقة إرسال زوجة وائل رسالة قاسية لها، تطالبها فيها بالتوقف عن ملاحقة زوجها، فكان جوابها حينها {لا تعليق}، تاركة الأبواب مشرّعة أمام احتمالات شتى، ولم تسأل عن مصدر الخبر أو المعلومة! لم تكتف المجلة بهذه الاستنتاجات، بل تعدتها إلى معلومات أخرى زعمت أنها وصلتها من {أشخاص مقرّبين من الطرفين}، مفادها أن مايا تلاحق وائل في الأمكنة التي يقصدها، وأن علاقتها بزوجها سيئة جداً، وأن وائل  قرر إنهاء هذه {العلاقة السرية} وعاد للاهتمام بعائلته بينما انصرفت مايا لمتابعة حياتها.