من المقرر، أن تتخذ الهيئة العامة للرياضة قراراً خلال الساعات القليلة المقبلة بتجميد أنشطة نادي برقان لمدة 3 أشهر وفقاً لنص المادة 35 من المرسوم بالقانون 25 لعام 2015، حتى يوفق مجلس إدارة النادي أوضاعه من خلال عقد جمعية عمومية غير عادية لاعتماد النظام الأساسي الجديد للنادي، وفي حال عدم نجاح المجلس في عقدها سيتم حل النادي وسحب ترخيصه بقوة القانون، بعد عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية غير العادية التي عقدت في 11 الجاري ثم في العمومية التي عقدت مساء أمس الأول بمقر النادي الإداري بمنطقة المهبولة.

Ad

وأتت خلافات مجلس الإدارة على الأخضر واليابس داخل النادي الوليد، بعد الانقسام إلى فريقين الأول يقوده رئيس مجلس الإدارة هملان الهملان ويضم 6 أعضاء، والثاني يتزعمه فراج السبيعي أمين الصندوق ويضم 5 أعضاء.

وشهدت الجمعية العمومية غير العادية التي وجهت الدعوة لعقدها، مساء أمس الأول، حضور 10 من الأعضاء فقط في حين كان يتعين حضور 82 من أصل 122 عضواً مؤسساً لاكتمال النصاب القانوني، وغاب عن العمومية أعضاء مجلس الإدارة فراج السبيعي وفيصل العدواني ومحمد سالم العدواني وعبدالله العتيبي ومنصور فارس السبيعي.

وأرسل المجلس تقريراً بشأن العموميتين اللتين لم يكتمل نصابهما القانوني إلى الهيئة العامة للرياضة، أمس، لاتخاذ ما تراه مناسباً من قرارات مع وضع خارطة طريق للفترة المقبلة.

السبيعي: أمر متوقع

من جانبه، أكد فراج السبيعي أنه فضل عدم حضور العمومية بالتنسيق مع العدواني والمطيري والعتيبي والسبيعي لعدم الحصول على وعود من قبل رئيس النادي هملان الهملان بمشاركتهم بصورة فعالة في إدارة شؤون النادي.

وأضاف: «للأسف الشديد النادي بات حكراً لقبيلة واحدة، وهو أمر مرفوض تماماً، فالرياضة أبعد ما تكون عن القبلية والسياسة والدين، لذلك كان من البديهي أن يصل النادي لهذا الوضع المؤسف».

وأبدى السبيعي دهشته من حضور 10 أعضاء فقط، مبيناً أن رئيس النادي وفريقه لا يمتلكون في الجمعية العمومية إلا هذا العدد، في حين أن الأعضاء المحسوبين عليه وعلى زملائه الأربعة في المجلس يمثلون الأغلبية، حسب قوله.

وتابع: «تم تهميشي مع زملائي الأربعة في النادي، رغم أننا نمتلك أغلبية الأصوات في العمومية، وليس من الطبيعي أن من يمتلك 10 أصوات فقط أن يصدر القرارات فردياً.

وشدد على أن الأعضاء الستة في مجلس الإدارة لم يقدموا أي بادرة من أجل إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح والسليم، مبيناً أن الحال الذي وصل له النادي كان أمراً متوقعاً.