استطلاع رأي
النزول إلى الشارع قد يصدمنا بنتائج لا نتوقعها، فليس صحيحا أن الصحف اليومية باتت مرآة لما يجول في خاطر الناس، بل غدت وسائل التواصل الاجتماعي ملاذ الآلاف من الناس للتعبير عن آرائهم بشكل حر نسبيا رغم التوجه الرسمي بالتعامل القانوني مع ما يكتبه البعض.
أول العمود: انتشر الأسبوع الماضي مقطع مصور لمجرور يصب مياها ملوثة من مخلفات توليد الطاقة في البحر مباشرة. المحزن اختلاف مسؤولي هيئة البيئة والأشغال في أن هذه السوائل ملوثات!!***ماذا لو تبنى مجلس الوزراء أو وزارة التخطيط استطلاع الرأي التالي على المواطنين؟ أو بالأحرى لماذا لا يكون مثل هذا الأسلوب العلمي سياسة متبعة للبحث عما يشغل بال المواطنين تجاه من يدير شؤونهم؟النزول إلى الشارع قد يصدمنا بنتائج لا نتوقعها، فليس صحيحا أن الصحف اليومية باتت مرآة لما يجول في خاطر الناس، بل غدت وسائل التواصل الاجتماعي ملاذ الآلاف من الناس للتعبير عن آرائهم بشكل حر نسبيا رغم التوجه الرسمي بالتعامل القانوني مع ما يكتبه البعض، والذي يعتمد على الاختصام للقضاء، وهو ما حجم القدرة على التعبير خوفا!ما يلي هموم صيغت بشكل أسئلة:- هل ترى في بعض سياسات الحكومة ما يعزز الطائفية أو العنصرية؟- هل ترى جدية من السلطتين في ملاحقة المعتدين على المال العام؟ - هل تثق بالسياسيين من جهة قدرتهم على حل مشاكل البلد؟- هل تثق بقدرة مجلس الوزراء على تقديم حل شامل وعادل لقضية البدون خلال عام؟- هل تلمس خطورة في وصول القطاع النفطي إلى تصفية الحسابات؟- هل يستطيع وزير التربية والتعليم العالي تغيير المناهج دون تدخلات سياسية؟- من برأيك المتسبب في المبالغة في أسعار استقدام العمالة المنزلية؟- هل تشعر بالأمان الوظيفي بحصولك على وظيفة في شركة من القطاع الخاص؟- هل تشعر بأن أجهزة الدولة تحميك من ارتفاع الأسعار والغش التجاري وفساد الأغذية؟- هل بلغت هيئة مكافحة الفساد عن واقعة رصدتها بنفسك؟- هل ترى فائدة من الاستمرار في سياسة العلاج في الخارج؟- لماذا برأيك تراجعت الحكومة عن تخصيص الخطوط الجوية الكويتية؟- كيف ترى اعتراف مسؤولي الدولة بانتشار الرشا في الدوائر الحكومية مع ضعف قدرتهم على التغيير؟- هل تلمست تراجع الكويت في مجال حرية التعبير؟- هل ترى إخضاع إجراءات سحب أو إسقاط الجنسية للقضاء؟هذه عينة يمكن الإضافة إليها لتلمس ما يفكر فيه الكويتيون، والتي نرى ضرورة لاعتمادها كوسيلة علمية محايدة ومباشرة لحل مشاكلهم.