تعمل لجنة مشتركة بين الديوان الأميري و«التربية» على سرعة الانتهاء من تنفيذ الرغبة الأميرية السامية في استبدال وحدات التكييف في المدارس.
في إطار حرص الديوان الأميري ومتابعته لتنفيذ الرغبة الأميرية السامية باستبدال جميع وحدات التكييف المتعطلة في مدارس وزارة التربية، تم تشكيل لجنة مشتركة بين الديوان ووزارة التربية تشمل 14 مهندسا ومسؤولا من الجهتين لتولي مسؤولية الاشراف على استبدال وحدات التكييف.وفي هذا السياق، علمت «الجريدة» من مصادرها أن اللجنة المشتركة بين مهندسين من الديوان وقطاع المنشآت التربوية في وزارة التربية، تتألف من 14 مهندسا، ويرأسها المهندس عبدالعزيز إسحاق.وقالت المصادر إنه سيتم فتح المجال لجميع الشركات العاملة في مجال التكييف للدخول والمنافسة في هذا المشروع، موضحة أن اللجنة ستعمل على اختيار أفضل العروض من ناحية الجودة النوعية.وأضافت أنه تم الاتفاق على أن يتم الانتهاء من تركيب جميع الوحدات قبل نهاية شهر يناير المقبل، مشيرة الى أن العدد يبلغ 14 ألف وحدة وفق تقرير قطاع المنشآت الذي رفع الى الديوان أخيرا.يذكر أن «التربية» عانت على مدى السنوات الماضية من رداءة التكييف في المدارس وغياب الصيانة الفعلية لهذه الأجهزة، حيث كانت عقود الصيانة منتهية الصلاحية مدة 3 سنوات، ما دفع الوزير د. بدر العيسى إلى بذل جهود حثيثة لمحاولة إصلاح الوضع، ليعلن عن تبرع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتقديمه مكرمة والتبرع بتكاليف استبدال جميع أجهزة التكييف المتعطلة في مدارس وزارة التربية.إعلانات المراقبينمن جانب آخر، أعلنت وزارة التربية عن حاجتها إلى تسكين عدد من مراقبي المراحل التعليمية في مختلف المناطق، حيث شملت الإعلانات مراقبي مراحل رياض الأطفال والابتدائي والمتوسط والثانوي، إضافة إلى مراقب شؤون الطلبة والامتحانات في عدد من المناطق، ويأتي هذا الإجراء بعد بقاء هذه المناصب شاغرة على مدى سنوات، حيث كانت تشغل بالتكليف، إلا أن الوزير العيسى وجه بضرورة الانتهاء من تسكينها قبل نهاية العام الحالي، وهو ما تم بالفعل، حيث يعمل قطاع الشؤون الإدارية على الانتهاء من الإعلان عن جميع الشواغر في المناطق والديوان العام للوزارة.
محليات
لجنة مشتركة بين الديوان الأميري و«التربية» لـ«تكييف المدارس»
04-11-2015