بورما.. 46 قتيلاً في الفيضانات

نشر في 03-08-2015 | 12:20
آخر تحديث 03-08-2015 | 12:20
No Image Caption
لقي 46 شخصاً على الأقل حتفهم في الفيضانات التي تشهدها بورما منذ أيام وتضرر بسببها أكثر من مئتي ألف شخص في وسط البلاد وغربها خصوصاً حيث قطعت مناطق بأكملها عن العالم.

وأدت أمطار موسمية غزيرة إلى ارتفاع سريع في منسوب المياه وحوادث انزلاق في التربة مما تسبب في تدمير آلاف المنازل والأراضي الزراعية والجسور والطرق.

وقال موظف في إدارة المساعدة وإعادة الإسكان في وزارة الشؤون الاجتماعية لوكالة فرانس برس أن "46 شخصاً لقوا مصرعهم وأكثر من مئتي ألف تضرروا بالفيضانات في جميع أنحاء البلاد"، وأضاف "نقوم بتسريع مساعداتنا وأعمال الإغاثة".

وكانت الأمم المتحدة حذرت الأحد من ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات وتزايد حوادث انهيارات التربة في بورما مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة منذ أيام، وقالت أنه لا يمكن معرفة حجم الكارثة قبل بضعة أيام في هذا البلد الذي يعاني من بنية تحتية سيئة جداً،

والمناطق الأكثر تضرراً هي وسط البلاد وغربها.

وقالت ايه سو ميات التي تعيش في ساغاينغ وسط البلاد لوكالة فرانس برس "لم نتلق أي انذار وكنا نعتقد أنها أمطار عادية في هذا الموسم".

وأضافت "خلال ساعات أصبح كل بيتي تحت المياه واضطر زوجي للصعود إلى السطح لعدم توفر أي وسيلة أخرى للخروج"، اضطروا للجوء إلى دير بشكل مؤقت.

وفي بعض الولايات مثل تشين تزايدت حوادث انزلاق التربة وأدت إلى تدمير أكثر من 700 منزل في هاكا عاصمة المنطقة، وفي موقع غير بعيد عن هذه المنطقة تم ايواء خمسة آلاف شخص في مخيمات للإغاثة، كما ذكرت صحيفة نيولايت اوف ميانمار الرسمية.

وضربت الأمطار ولاية راخين التي تستقبل أصلاً 140 ألف نازح لا سيما من مسلمي الروهينجيا.

وتتعرض بلدان آسيوية أخرى منذ أيام لأمطار غزيرة ولا سيما الهند والنيبال وباكستان وفيتنام.

back to top