سلام «يتسلح» ببري ويدعو إلى جلسة حكومية

نشر في 30-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 30-06-2015 | 00:01
No Image Caption
بوصعب سيشارك رغم الخلافات... وفرنجية لإجراء استطلاع على الرئاسة
طفح كيل رئيس الحكومة تمام سلام من تعطيل جلسات مجلس الوزراء، فدعا إلى جلسة حكومية الخميس المقبل، ليضع جميع المكونات أمام مسؤولياتها الوطنية.

وقالت مصادر متابعة إن "اللقاء الأخير السبت الماضي بين سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري كان له الفضل الأكبر لعودة دوران المحركات الحكومية"، مضيفة: "اذا كان بري أبدى تعاونا أو راعى بعض الاعتبارات الميثاقية، ولم يعقد جلسات تشريعية لمجلس النواب خلال عقده التشريعي الاول هذه السنة الذي انتهى في 31 مايو الماضي، على الرغم من أن نصابها القانوني مؤمن، فإنه لن يتعاطى بالموقف نفسه ويسمح بتعطيل جلسات مجلس الوزراء، ولذلك فإن وزراءه سيحضرون بلا تردد أي جلسة يدعو اليها رئيس الحكومة في أي وقت".

وقال وزير التربية الياس بوصعب إن ملف التعيينات مازال عالقا، لكن وزراء التكتل سيشاركون في الجلسة لدرس اقتراحات رئيس الحكومة في ما خَص هذا الملف.

في موازاة ذلك، دعا رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية إلى "إجراء استطلاع للرأي بشأن رئاسة الجمهورية مسيحي ووطني وشفاف"، لافتا الى أنه "لسنا ضد أي استطلاع، لكن نطالب أن يكون أكثر من شفاف وتشرف عليه أكثر من شركة توافق عليها كل الفئات المسيحية"، ملتزمون بأن الجنرال عون هو مرشحنا الأول والأخير ونشدد على خطنا السياسي"، مشدداً على أنه "مهما كانت نتائج الاستطلاع فإن مرشحه للرئاسة هو رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون".

وأشار فرنجية بعد لقائه عضو التكتل النائب إبراهيم كنعان، أمس، الى أنه "لن يوافق على انتخاب خصم له كرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع"، معتبرا أنه "يجب أن نعطي المسيحيين واللبنانيين خيارات لبنانية ديمقراطية وللسعي الجدي للوصول الى الانتخاب".

ولفت فرنجية الى أنه "بكل التاريخ الذي مر على البلد حدثت تسويات، لكن السؤال كيف ستكون التسوية هذه المرة؟"، معتبرا أنه "عندما يربح مشروع 14 آذار أشك في أن يكون جعجع هو الرئيس".

من جهته، أوضح كنعان أنه طرح وفرنجية مسألة استطلاع الرأي "لأخذ موافقة مبدئية عليها وللاتفاق على الآلية والأسئلة المناسبة".

ولفت إلى أن "أي استطلاع غير ملزم دستوريا، وهو لتحديد خيارات المسيحيين فقط"، مشيرا الى أن "التيار جال على كل القوى السياسية واقترح انتخاب رئيس الى مرحلتين وعند الرفض انتقلنا الى قكرة الاستفتاء ثم الى استطلاع".

في سياق منفصل، أقدم المسؤول الأمني في "جبهة النصرة" أبوطلحة، أمس، على إطلاق النار على المسؤول الأمني في تنظيم "داعش" حسام طراد، الملقب بـ"أبوبكر" في جرود عرسال، فأصابه برصاصة في قلبه وأرداه على الفور، وذلك بسبب خلافات على الفدية المالية التي يتقاضونها مقابل الإفراج عن مخطوفين.

back to top