لبنان: اتصالات مستمرة لـ «تسيير» أعمال الحكومة

نشر في 25-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-07-2015 | 00:01
No Image Caption
قاسم: الاستقرار صنيعة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة
لاتزال الاتصالات مستمرة الى حين موعد جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل مع استبعاد المراقبين بروز تطورات ايجابية. وقالت مصادر متابعة إن "حزب الله يسعى عبر وزيره محمد فنيش العمل على التوفيق بين رئيس الحكومة تمام سلام والتيار الوطني الحر"، لافتة إلى أن "الحزب من اشد الحرصاء على الحكومة والتنسيق مع رئيسها وخصوصاً في هذه المرحلة وعدم التفريط بحلفه مع رئيس التكتل النائب ميشال عون".

إلى ذلك، وجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي نداء إلى "كل فريق سياسي وكتلة نيابية، كي يعين مرشحه النهائي المقبول من الآخرين، على أن يكون مميزا بصفة رجل دولة معروفا بتاريخه الناصع وبقدرته وحكمته على قيادة سفينة الدولة في ظروفنا السياسية والاقتصادية والأمنية الصعبة جدا"، مؤكدا أن "المسيحيين اليوم هم حاجة بلدان الشرق الأوسط الملحة والقصوى". واعتبر أنه "ما من أحد يستطيع اقتلاع الكنيسة والمسيحيين من هذا المشرق، لأن الله زرعها وزرعهم في أرضه".

وقال الراعي في كلمة في مؤتمر مسيحيي الشرق الأوسط في جامعة سيدة اللويزة أمس: "بانتخاب رئيس للجمهورية من هذا النوع تعود الحياة الطبيعية إلى المؤسسات الدستورية والعامة، وتجرى الإصلاحات السياسية والإدارية اللازمة، وتتشدد مكونات الدولة القوية والقادرة والمُنتجة. عندها يستطيع لبنان أن يقدم إسهامه في الحلول السلمية للنزاعات والحروب وممارسة العنف المتبادل، التي لا نتائج لها سوى المزيد من الهدم والقتل والتهجير".

في موازاة ذلك، قال نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في كلمته خلال الجلسة الأولى للمؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي اقامته وزارة الإعلام السورية في دمشق أمس إنّ "سورية تواجه عدواناً دولياً إقليميا يستخدم التيار التكفيري لتغيير اتجاهها السياسي من محور المقاومة إلى المحور الأميركي الإسرائيلي".

وأضاف ان "السعودية ترتكب جريمة العصر في اليمن ولا فرق بين داعش واسرائيل والسعودية واميركا"، معتبراً أن "الحل في سورية يجب أن يكون سياسياً وبين ابناء الشعب السوري"، مشيراً إلى أن "مصر مستهدفة من الارهاب التكفيري، ودورها محوري ومهم في المواجهة".

ورأى قاسم أن "الاستقرار في لبنان ليس معجزة بل هو صنيعة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة"، موضحاً أن "محور المقاومة شارك إلى جانب سورية بكل فخر واعتزاز ووضوح في التصدي للمؤامرة في حين اختبأ أولئك الذين دعموا التكفيريين وراء ما يقومون به".

back to top