بعد عدة اجتماعات مع الجهات المعنية، أعلنت بلدية الكويت أنه تم إلغاء بعض مواقع التخييم هذا العام من أجل المصلحة العامة.

Ad

أكد المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح حرصه على اعتماد الشروط والضوابط الخاصة المنظمة لعملية التخييم بالشكل الذي يحقق راحة رواد البر من المواطنين والمقيمين ويعزز إيجابيات تجربة "التخييم" في العام الماضي ويتفادى السلبيات.

وقال الصبيح، في تصريح، إن المواقع التي تمت الموافقة عليها خلال الموسم الماضي بلغت 19 موقعاً موزعة على محافظات الجهراء والأحمدي والفروانية، لافتاً إلى أن البلدية رأت هذا العام الغاء بعض هذه المواقع والاستعاضة عنها بمواقع بديلة وفق مخطط مواقع التخييم للعام 2015/2016.

وأوضح أن إلغاء بعض المواقع يأتي مراعاة للمطالب الواردة من بعض الجهات الحكومية ومراعاة للمصلحة العامة، حيث يشترط ألا تقل المسافة الأمنية بين المخيمات والمواقع العسكرية التابعة لوزارة الدفاع عن 2 كيلومتر، بالاضافة الى ضرورة ابتعاد المخيمات عن مسارات خطوط المياه المعالجة وانابيب النفط بمسافة 500 متر على الأقل.

وبيَّن أن الرسوم والمساحات واجراءات تراخيص المخيمات ورسوم التأمين والتي كانت مقررة العام الماضي، كما هي دون تغيير، مناشدا رواد البر ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة للتخييم والمحافظة على البيئة وعدم ارتكاب أية تصرفات أو إحداث ضوضاء أو الإتيان بأية أفعال من شأنها إزعاج بقية الرواد أو النيل من سلامتهم. ولفت إلى أن البلدية ستباشر مهامها وتقوم بدورها المنوط بها في تنظيف المواقع بصفة دورية، آملاً من المواطنين والمقيمين الالتزام بوضع المخلفات في الأماكن المخصصة لها من قبل البلدية.

وأعرب عن أمله أن يكون هناك تعاون بين المواطنين والمقيمين من جهة وبين أجهزة البلدية المعنية بمسألة التخييم من جهة أخرى حتى يكون موسم "التخييم" ناجحاً، مبديا استعداد البلدية لتلقي أية شكاوى أو استفسارات، وأيضا أي مقترحات من شأنها أن تعزز الايجابيات وتتفادى السلبيات.