حثت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المصلين، أمس، من خلال تعميم على خطباء المساجد في خطبة الجمعة على التمسك بوحدة الصف، واللحمة الوطنية وطاعة ولي الأمر، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يشق صف الأمة.
وأكدت الوزارة أهمية السعي خلال شهر رمضان المبارك إلى نشر المحبة وبغض الخلافات التي من شأنها أن تضر ولا تنفع، والتآخي والتعاون ولم الشمل.وأشارت إلى أن الإسلام يريدنا أن نكون أمة واحدة، في ظل راية حق واحدة، لا عصبية تفرقنا، ولا عنصرية تمزقنا، ولا أهواء تزيغ بنا، ولا اختلافات تذهب بقوتنا، نستلهم من كتاب ربنا وسنة نبينا أسس الوحدة وصدق الانتماء، ومن سيرة سلفنا وتاريخ أجدادنا نستضيء دروب العزة والإخاء، وفي ظل راية الدين نعيش التوحيد والإيمان.وقالت: تلك الراية التي انضوى تحتها بلال الحبشي وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي رضي الله عنهم، وانضوى تحتها كل عربي رضي بالله ربا وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا.وأشارت إلى أن تلك الأنفس التقت على كلمة التوحيد، وذابت بينهم فوارق الجنس والوطن، واضمحلت نوازع العصبيات والفتن، وحلت رابطة الإسلام محل رابطة الدم والعشيرة.وأكدت أن الإسلام لم يفرق بين عربي وعجمي، ولا بين أبيض وأسود، ولا بين سيد ومسود إلا بالتقوى والعمل الصالح، كما قال الله عز وجل "إن أكرمكم عند الله أتقاكم".وأشارت إلى أن الحفاظ على وحدة المسلمين فرض شرعي وواجب حتمي، ولا يجوز التفريط فيه بحال من الأحوال، إذ الاجتماع على الحق وسيلة لقوة الأمة وتماسكها وأداة لحفظ كيانها ودفع شر أعدائها، وهو استجابة لأمر الله عز وجل بالاعتصام بدينه والنهي عن التفرقة فيه.
محليات
«الأوقاف»: الحفاظ على وحدة المسلمين فرض شرعي
20-06-2015