في الحلقة الثالثة من The Voice ... تميز غسّان بن إبراهيم من تونس

تضمنت الحلقة 12 مشتركاً تنافسوا للانتقال إلى مرحلة المواجهة، واجتهدوا لتقديم أفضل ما  لديهم لإقناع المدرّبين وحثّهم على الاستدارة لهم ، فيما غنّى مشترك واحد من وراء الستارة.

كانت شيرين نجمة الحلقة من دون منازع، من خلال روحها الجميلة وشخصيتها العفوية والمرحة  أضفت ترفيهاً على الحلقة ما  كسر جو التنافس والخوف والتوتر، وشاغبت لإقناع المشتركين المميزين بالانضمام إلى فريقها، فنجحت بالفوز بخمسة أصوات مميزة، ما عزّز ثقتها بقدرتها على كسب أفضل الأصوات في البرنامج. أما عاصي ففاز بثلاثة أصوات، فيما  ضمّ  كل من  كاظم وصابر مشتركاً واحداً إلى فريقه.

أداء صحيح

 بالنسبة إلى محمود عبادة من مصر، فقد أقنع، من خلال إحساسه المرهف وأدائه الصحيح وعدم خروجه عن الطبقة الموسيقية إضافة إلى السلاسة في غنائة، كل من كاظم وصابر وشيرين للاستدارة له بعدما غنّى موالاً وأغنية {يا حلاوتك يا جمالك} للمطربة فايزة أحمد، وبعد محاولة الثلاثة إقناعه بالانضمام كل إلى فريقه، فضل الالتحاق بفريق شيرين.

رغم الهوية الخاصّة التي يمتلكها بصوته لم يقنع عبيدة حنتير، شاب سوري يعيش في إيطاليا، لجنة التحكيم بعد أدائه أغنية {إمتى الزمان} لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، فاستدارت  شيرين وحدها له، وعبرت  عن إعجابها بصوته وأدائه وإحساسه.

جميلة ومميزة في صوتها وحضورها وابتسامتها كانت المشتركة أميرة أبو زيد من مصر، التي تألقت في أداء أغنية {اسأل روحك} لأم كلثوم، فاستدار لها كلّ من شيرين وصابر وعاصي قبل ثوان على انتهائها من الغناء، وكان خيار أميرة الانضمام إلى {فريق شيرين} التي تعرفها منذ سنوات.  أما غسّان بن ابراهيم من تونس، فغنى {قالوا حبيبك مسافر} للفنانة ذكرى، وأقنع المدرّبين الأربعة بالاستدارة له، لكن اختيار غسّان وقع على {فريق شيرين}.

أطلّت لانا أبو ضاهر من لبنان، عبر أغنية {حلم} لأم كلثوم، ووقع اختيارها على فريق صابر. منار الشاذلي من مصر، التي بدأت الغناء منذ سنوات، ووقفت على مسرح دار الأوبرا المصرية، اختارت أن تطلّ من خلال البرنامج عبر أغنية {جدّدت حبك} لأم كلثوم، فاستدار لها كاظم الساهر وحده، وأثنى عليها بقية المدربين لتنضمّ تلقائياً إلى {فريق كاظم}.

الستارة المزدوجة

بعد ذلك حان موعد الستارة المزدوجة (Double Bind) مع ناصر العطاوي من الجزائر ( 27 عاماً)، فغنى {أمانات جزائرية} و}أنت اللي كنت بدوّر عليه} للموسيقار فريد الأطرش، فتنافس على الفوز به كل من شيرين وعاصي الذي نهض من كرسيه وأسرع لإخراج المشترك من وراء الستار، لشدة إعجابه بصوته، فانضمّ إلى {فريق عاصي}.

وفي بحثها عن بداية جديدة، غنت أستاذة الموسيقى القادمة من مصر، أميرة رضا، مزيجاً من الغناء الغربي والعربي، فاختارت قصيدة {أعطني الناي} لفيروز، فاستدار لها عاصي وحده، وانضمت تلقائياً إلى  فريقه.

أخيراً، قدمت نداء شرارة من الأردن أغنية {فات الميعاد} لأم كلثوم، فاستدار لها كل من صابر وكاظم وشيرين، لكنها اختارت {فريق شيرين}.

دموع

المتسابق العراقي الكفيف نزار كاظم أبكى أعضاء لجنة التحكيم  بأدائه الرائع، فقد صعد إلى خشبة المسرح وجلس على مقعد وحمل العود وبدأ غناءه بالموال، من ثم  غنى {عيون القلب} لنجاة الصغيرة،  فأثنت لجنة التحكيم على أدائه، لكن ما أثار الاستغراب أنه و رغم السلطنة التي أمتعها بها، لم يستدر أى مقعد من الأربعة، وبعد انتهاء الأغنية واستدار المدربون الأربعة، فوجئوا بالمتسابق العراقي الكفيف نزار كاظم، فأخبره  صابر أنه لم يستدر لأنه يريد التنويع في الأصوات في فريقه ويبحث عن لون غنائي مختلف، ما دفع المشترك إلى البكاء كذلك أعضاء اللجنة الذين تأثروا كثيرا.