مكاسب جيدة للسوق بدعم من تداولات «فيفا» والأسهم القيادية... ونمو للمؤشرات الوزنية
السيولة إلى 18 مليون دينار والكمية 142.9 مليون سهم
نما حجم التداولات بشكل محلوظ قياسا مع مستواها في جلسة الخميس الماضي، بدعم مباشر من تداولات سهم فيفا التي نشطت بشكل مرتفع في هذه الجلسة.
حققت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية مكاسب جيدة خلال جلساتها الأولى لهذا الأسبوع والتي جاءت استكمالا للجلسة الاخيرة من الاسبوع الماضي، تمثلت بارتفاع السعري بنصف نقطة مئوية تعادل مقدار 30.73 نقطة، عقب صعوده إلى مستوى 5.756.14 نقطة، ومع نمو أكبر للوزني بنسبة 0.8 في المئة، أي مقدار 3.26 نقطة بعدما أقفل عند مستوى 394.1 نقطة، وأضاف «كويت 15» نسبة اكبر تجاوزت نقطة وربع النقطة المئوية والتى تساوى مقدار 11.75 نقطة، بعد بلوغه مستوى 945.74 نقطة.ونما حجم التداولات بشكل محلوظ قياسا مع مستواها في جلسة الخميس الماضي، بدعم مباشر من تداولات سهم فيفا التي نشطت بشكل مرتفع لهذه الجلسة، فبلغت القيمة المتداولة 18.7 مليون دينار، استحوذ سهم فيفا على نسبة تجاوزت 45 في المئة منها، ووصلت الكمية المتداولة إلى 142.9 مليون سهم، عقب تنفيذ 3.513 صفقة خلال الجلسة.«نية» تدعم تقديرات الجميعوتدعم نية شركة الاتصالات السعودية بشراء ما تبقى من أسهم فيفا فقط نمو كثير من اسهم الشركات المدرجة، بدءا من أسهم شركات الاتصالات ونهاية الى البنوك، مرورا بكثير من الاسهم التى يقدر لها مستقبلا جيدا كشركات استثمار طويل المدى عدا الأسهم المتعثرة وذات الإدارات المتغيرة التي لم تولها اهتماما وشفافية أكبر خلال تعاملات ما بعد الأزمة المالية العالمية التي مر عليها ما يقارب 7 سنوات حتى الآن. وانطلقت أمس تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية بحال مشابهة لأداء السوق السعودي ولجلستين متتاليتين عمليات شراء على أسهم فيفا بالدرجة الأولى، والذي ارتفع بالحد الأعلى وبطلب تجاوز 75 مليون سهم، مما بث مزيدا من الطمأنينة على مالكي السهم، ولم يتقدم للبيع على هذا الشهر سوى 8 ملايين سهم فقط، واستمر «فيفا» بقيادة تعاملات السوق لتنشط اسهم قطاع البنوك، خصوصا «بيتك» ثم «زين» و»الوطني»، وتصدر سهم «هيتس تليكوم»، ومن ضمن القطاع النشاط لتبسط أسهم القطاع الثلاث وعدا «أوريدو» سيطرتها على التداولات وترفع المؤشرات بنسب كبيرة بلغ أقلها نصف نقطة مئوية، بينما استعادت المؤشرات الوزنية معظم خسائر الأسبوع الماضي، وذلك دون انتظار دراسة الجهات الرقابية الكويتية لقرار الاتصالات السعودية وماهية تمكينها من تحقيق سيطرتها على أسهم فيفا وحرمان السوق من تداولات سهم قيادي آخر، حيث من الممكن أن يركن لما ركن اليه سهم أوريدو، وذلك بعد سيطرة الشركة القطرية على الوطنية للاتصالات سابقا.أداء القطاعاتغلب الأداء الإيجابي على مؤشرات القطاعات لتخرج 10 منها رابحة، كان أفضلها اتصالات (626.14) الذي ضم إليه مقدار 32.1 نقطة، ثم خدمات مالية (635.64) مع صعوده بمقدار 8.1 نقاط، في حين سجل خدمات استهلاكية (1.0006.5) وسلع استهلاكية (1.109.29) خسارة بواقع 7.44 و 5.56 نقطة على التوالي، وبقي تأمين (1.123.57) على إقفاله السابق دون تغير.وعلى مستوى الأسهم، تقدم «هيتس تلكوم» ترتيب قائمة النشاط مع تداول (17.5) ملايين سهم منه، تلاه منازل (10) ثم فيفا (7.8) والمستثمرون (5.9) وصفاة طاقة (5.1)، ويشكل إجمالي التداول عليها نسبة 32 في المئة من إجمالي نشاط السوق.وفي قائمة الأسهم المرتفعة حصل كامكو (112 فلساً) على الصدارة، بعدما أضاف إليه ما نسبته (+9.8 في المئة) إلى قيمته، تبعه «هيتس تلكوم» (32.5 فلس) الذي سجل نمواً بنسبة (+8.3 في المئة)، وجاء في المرتبة الثالثة إيفا (34 فلسا)، بعدما صعد بنسبة (+7.9 في المئة)، ليليه صفاة طاقة (14.5 فلسا) في الرابعة، مع ضمه ما نسبته (+7.4 في المئة) إلى قيمته، ارتقى مشرف (73 فلساً) إلى المرتبة الخامسة، بازدياد قيمته بنسبة (+7.4 في المئة).والنقيض، كان «كوت فود» (620 فلساً) الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة بمحوه ما نسبته (-7.5 في المئة) من قيمته، عقبه لوجستيك (64 فلساً) ومعادن (64 فلساً) اللذين تشاركا المرتبة الثانية بتراجعهما بنفس النسبة (-7.3 في المئة)، وجاء في الثالثة قرين قابضة (6.5 فلوس) الهابط بنسبة (-7.1 في المئة)، ليتبعه النخيل (106 فلوس) في الرابعة بتحقيقه نتيجة تقل بفارق عشر فقط.