«الأوقاف»: جهود مشتركة مع «التربية» لترسيخ الوسطية
أعلن وكيل وزارة الأوقاف المساعد للشؤون الإدارية والمالية الأمين العام للجنة العليا لتعزيز الوسطية فريد عمادي انطلاق دورات وزارة التربية في إعداد معلمي ومعلمات مادة التربية الإسلامية من خلال دورات تدريب خاصة تهدف إلى تعزيز الأمن الفكري، ونشر المنهج المعتدل وتكريس قواعده، إلى جانب تعميق مفاهيم الولاء والانتماء، وكشف الشبهات التي يعرضها أصحاب المناهج المنحرفة.وأوضح عمادي في تصريح صحافي، أن "عدد الدورات التي عقدتها وستعقدها الوزارة تبلغ 24، وتستهدف تأهيل وتدريب (600) معلم ومعلمة لمادة التربية الإسلامية بوزارة التربية، إذ تم توزيع الدورات على المناطق التعليمية الست بالتعاون مع التوجيه العام للمادة".
وبين أن "أول دورة تدريب للمعلمين عقدت بإشراف مركز تعزيز الوسطية، وبالتنسيق والمتابعة من التوجيه الفني للمادة بمنطقة الفروانية التعليمية، برعاية عضو اللجنة العليا لتعزيز الوسطية الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج الدكتور سعود الحربي، والمدير العام لمنطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد، والموجه العام للمادة جاسم المسباح، وعقدت الدورة بثانوية لبيد بن الربيعة بمنطقة عبدالله المبارك، وكانت بعنوان (مفاهيم الوسطية الصحيحة)، حاضر فيها د. محمد العصيمي الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية". مخاطبة الجمهوروأشار إلى أن "المبادرة الثانية عشرة من الوثيقة الوطنية لنشر الوسطية ومواجهة التطرف تكتسب أهمية خاصة، لما تستهدفه من تدريب وتطوير مهارات معلمي ومعلمات المواد الشرعية في وزارتي التربية والأوقاف، لكونهما العمود الفقري والبوابة الرئيسية للارتقاء بالمعلمين والمعلمات، والبوابة المهمة لتأهيل القائمين على التعليم والتوجيه لإجادة فنون مخاطبة الجمهور وتعليم النشء، وبث المنظومة القيمية في المجتمع ومعالجة مواطن الخلل في مجال العلوم الشرعية والدينية". وشدد على "أهمية تنمية مهاراتهم في مجال توصيل علومهم الى التلاميذ والطلاب، وفقاً لفئاتهم العمرية المختلفة، بهدف تأصيل مفاهيم الاعتدال والوسطية في مسائل الغلو والجهاد والتكفير، مع مراعاة تصميم المنهج التدريبي وفق أسس علمية وشرعية، إلى جانب التدريب المهاري".