«الزراعة» تتنازل لـ«السكنية» عن مناطق بـ «عبدالله المبارك»

نشر في 07-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 07-12-2015 | 00:01
أصدر المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالوكالة م. فيصل الحساوي صباح أمس توجيهات بتنازل الهيئة عن الجزء الجنوبي الشرقي لمشروع غرب عبدالله المبارك السكني إلى المؤسسة العامة للرعاية السكنية التي توفر نحو 600 قسيمة.

وكشفت حملة "ناطر بيت" الإسكانية أن الحملة اجتمعت صباح أمس مع الحساوي بشأن الاستعجال في التنازل عن الأرض سالفة الذكر، مشيرة إلى أن الطرفين توصلا إلى نقل الأشجار حول الأرض وموافقة الهيئة على التنازل عن أرض التحريج كاملة بمساحة نحو 4 كلم2.

وأشارت "ناطر بيت" في بيان صحافي أمس إلى الكتب الرسمية الذي أصدرها الحساوي إلى كل من المؤسسة العامة للرعاية السكنية وبلدية الكويت ووزارة الأشغال العامة، مبينة أبرز ما جاء في نص كتاب الهيئة إلى "السكنية" أنه "لا مانع من التنازل عن موقع تحريج الشدادية المحدد على المخطط المرفق لمصلحة المؤسسة العامة للرعاية السكنية، مع الإشارة إلى اقتراح الهيئة العامة لشؤون الزراعة بحث إمكانية نقل الأشجار الموجودة في المشروع إلى مواقع تحيط بالمشروع السكني كمصدات رياح وتحريج كلما أمكن ذلك".

وأصدر المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالوكالة، المهندس فيصل الحساوي، قرارا بحظر مؤقت لاستيراد جميع أنواع الطيور الحية من تونس وفرنسا بسبب ظهور مرض حمى النيل فيهما.

وشدد الحساوي، في تصريح صحافي أمس، على ضرورة خضوع جميع الإرساليات حسب نوعها للشروط والضوابط التي تصدرها إدارة الصحة الحيوانية بالهيئة وفق إجراءات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، والإجراء المنصوص عليه من لائحة الحجر البيطري بالكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.

وقال إنه سيتم رفض الارساليات المصابة بأي من الامراض الوبائية والمعدية بعد فحص العينات في مختبر الهيئة، على أن يكلف المستورد بإعادة الطيور المصابة الى الجهة التي وصلت منها على نفقته الخاصة دون تحمل الهيئة أي مسؤولية.

ويأتي هذا القرار على ضوء تقارير للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية تفيد بإصابة الطيور الحية من فرنسا وتونس بمرض حمى النيل.

back to top