لا تمر أزمة سياسية في لبنان أو اجتماعية أو اقتصادية، إلا ويكون راغب علامة أول المعلقين عليها، هو الذي طالما أكّد أن الفنّ أقوى من السياسة، موضحاً أنه لا يطمح إلى أي منصب سياسي في ظل الأوضاع السيئة والانقسام على الساحة اللبنانية.

Ad

في تغريداته الأخيرة، هاجم  علامة الفساد وهدر حقوق المواطن، ونشر صورة كاريكاتورية لرجل يدخن {النارجيلة}، وكتب فوقها متهكماً: {لو أن النارجيلة تحتاج إلى الكهرباء كي تعمل لكان الشعب اللبناني أسقط الحكومة خلال ساعات}.وتابع معلقاً على الصورة: {حقيقة أضحكتني، إحدى المشاكل اللبنانية».

كذلك نشر علامة صورة أخرى لصفوف من الناس أمام باب وزارة المالية ينتظرون تحت الشمس لتخليص معاملاتهم، وعلق: {وصلتني الآن صورة من على باب وزارة المالية، الا يكفي المواطنين الحر والنفايات وانقطاع الكهرباء؟ الآن أتى دور الذّل}.

كان علامة عبَّر عن غضبه من الطبقة السياسية اللبنانية، لفشلها في  الملفات الأساسية، في مقابل نجاحها الفائق في الفساد! وكتب: {فشلوا في الكهرباء وفي الماء والأمن والعدل والشفافية والإنماء والتطور والتقدّم والتحرّر والتعيينات. إنهم فاشلون في كل شيء، إلا في الفساد}.

الخصخصة

الأزمات المعيشية والحياتية التي ترخي بظلالها على كاهل المواطن اللبناني دفعت الممثل يوسف الخال إلى توجيه رسالة قاسية انتقد فيها الوضع القائم، فغرّد: {ليس قطاع الكهرباء فقط ما يحتاج إلى الخصخصة... لبنان كله لا بد من أن يدخل الخصخصة... أو البيع... ربما من يشتريه سيعرف كيف يديره أكثر من هؤلاء الرجال الذين يحكموننا}.  

كذلك كتب: {سألني الحالم عن وطني، أجبته بسؤال عن حلمي، عن أرضي عن مصير ترابي، هل عجزت السماء عن سماعي؟ إلهي إلهي لماذا تركتنا؟ أنا ترابي وأنا أرضي أما الحلم والحالم هربا منّي ومن وطني}.

كابوس

وأبدت نانسي عجرم بدورها انزعاجها من النفايات المتراكمة على الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية، لا سيما في ظل عدم إيجاد حلول مناسبة. وبعدما تناولت الموضوع بسلسلة تغريدات، عادت وعبَّرت عن آثاره السلبية بمزيد من التعليقات وكتبت: {سئل أرسطو من يصنع الطغاة؟ فردّ قائلاً: ضعف المظلومين... ما هذه الأيام التي وصلنا إليها. عقلي عاجز عن تصديق حقيقة أننا نعيش هذا الواقع المؤلم. كيف تركنا أنفسنا نصل إلى هذا الدرك؟}.

تابعت: {أين الإدارة؟ أين مؤسسات الدولة؟ أين المسؤولون؟ كيف لم يروا أننا سنصل إلى هذه المرحلة السيئة؟ كيف لم يضعوا خطة بديلة؟ كيف، ونحن في القرن الواحد والعشرين، صار بلدنا مكب نفايات؟ لا يفارقني التفكير بهذا الأمر، وبالحالة الصعبة التي نعانينها}.

أكملت: {لا أصدِّق أن لبنان الأخضر، لبنان الثقافة، لبنان سويسرا الشرق ترك نفسه ليصبح مكباً للنفايات... كيف سيمشي أولادنا بين الزبالة ويتنفسون أمراضاً وسموماً وتلوّثاً! نحن فعلاً إزاء فيلم رعب! إنه كابوس! يا عيب الشوم}.

كذلك أبدى وائل كفوري أسفه لما يجري، وغرّد عبر حسابه على {تويتر}: {لم أفكِّر سابقاً للحظة أن ربما نصل في أحد الأيام إلى هذه الحالة، الفرق كبير... بين فرض الضرائب على المواطنين وبين تنظيف جيوبهم من النقود، وبين تنظيف البلد وجمع النفايات.

أما عاصي الحلاني فكان انضمّ سابقاً إلى المتظاهرين في بيروت رفضاً لتراكم النفايات في الشوارع، وعدم معالجة الحكومة اللبنانية هذه الأزمة سريعاً، ونشر عبر صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قصيراً حول مشاركته هذه.