الأسير: «تيار المستقبل» حاربني ولولاه لكنت الزعيم السني الأول

نشر في 18-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 18-08-2015 | 00:01
No Image Caption
المشنوق عن بري: الحكومة باقية مهما قيل غير ذلك
انشغل اللبنانيون امس بالروايات المتعددة والمتناقضة التي انتشرت في وسائل الإعلام اللبنانية حول طريقة اعتقال الشيخ أحمد الأسير في مطار بيروت الدولي، ففي حين اعتبرت بعض الروايات أن الأسير اعتقل بعد مراقبة أمنية دقيقة، أكدت روايات أخرى أن المصادفة كان لها الدور الأكبر في اعتقاله.

وذكرت مصادر متابعة أن "المعلومات التي سرّبت إلى الصحف ووسائل الإعلام لها أكثر من مصدر أمني، أي أن من سرب المعلومات ليس جهة أمنية واحدة، وتالياً فهي خضعت لرغبات هذه الجهة أو تلك، في تضخيم الإنجاز أو تسخيفه، ويأتي ذلك في إطار التنافس بين الأجهزة الأمنية اللبنانية".

وقالت مصادر أمنية لـ"الجريدة" ان "التحقيق مع الأسير أخذ منحى سياسياً اليوم (الاثنين) إذ تطرق إلى علاقاته بالأحزاب اللبنانية كافة وطريقة تواصله معها"، مضيفةً: "استغرب المحققون كلام الاسير عن رئيس الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي وصفه بالرجل المبدئي سواءً اتفقت معه أو لا".

وعند سؤال الأسير عن علاقته بتيار "المستقبل"، قال: "هم كانوا رأس الحربة في محاربتي سياسياً وشعبياً، ولولاهم لكنت انا الزعيم السني الأول في لبنان"، مضيفاً: "حتى انهم (المستقبل) طوقوني مالياً عبر قطع علاقاتهم التجارية مع كل من دعمني بقرش وكل من كان يحضر إلى مسجد بلال بن رباح".

اللواء إبراهيم

وتفقد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم مكتب شؤون المعلومات في المديرية العامة للأمن العام، واطلع على سير التحقيقات مع الموقوف أحمد الأسير بإشراف النيابة العامة المختصة.

توقيف شخص

إلى ذلك، داهمت شعبة معلومات الجنوب في المديرية العامة للأمن العام صباح أمس محلا للإلكترونيات في صيدا وأوقفت المدعو (حسام ر.) لارتباطه بالأسير. وأكدت مصادر امنية أن المداهمات ستتواصل لإلقاء القبض على عدد من الأشخاص الذين كانوا يساعدون الاسير في الآونة الأخيرة، اضافة الى عدد من المطلوبين منذ احداث عبرا.

جنبلاط

في السياق، نوه رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط أمس بـ"الجهود الكبيرة والهامة التي بذلها الأمن العام اللبناني لتوقيف الأسير، آملا في أن "تأخذ العدالة مجراها في هذا الملف إحقاقاً للحق وانتصاراً للشهداء الذين بذلوا حياتهم دفاعاً عن لبنان والاستقرار الأمني فيه".

أبو فاعور

في موازاة ذلك، أكد وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور في مؤتمر صحافي عن أزمة النفايات أمس أن "كل الخيارات بشأن ملف النفايات حتى الساعة موصدة، ونحن على شفير كارثة صحية".

وحذر من مشكلة النفايات، معتبرا أنه "على الرغم من جهد رئيس الحكومة تمام سلام ووزير البيئة محمد المشنوق وآخرين كل الخيارات مازالت موصدة". وأكد أن "تصدير النفايات في البحر غير ممكن ومياه لبنان والغذاء فيه مهددان".

وشدد على ضرورة "رفع الضرر فورا برفع النفايات من الاماكن القريبة من المؤسسات الغذائية والمستشفيات في بيروت"، متمنيا أن "يكون هناك تحرك عاجل من الحكومة وإن لم نكن دولة كاملة لنكن نصف دولة، إذ لا يمكن ترك وضع النفايات على حاله".

المشنوق

الى ذلك، قال وزير الداخلية نهاد المشنوق بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة:

"تشاورنا مع دولة الرئيس في الاوضاع الاقليمية وكانت الصورة واضحة، وتصور دولة الرئيس واضح ان لبنان وحكومته سيبقيان بخير مهما قيل غير ذلك".

واضاف: "كالعادة دائماً نحتكم الى عقلي دولة الرئيس ووطنيته ومسؤوليته الدائمة عن كل لبنان. ونحن نحتكم الى العقل وليس الى الشارع، والى المسؤولية وليس الى الشارع، والى الوطنية وليس الى الشارع، لان الاحتكام الى الشارع لا يوصل الى اي نتيجة".

back to top