بعد ساعات من تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزير البترول في الوزارة المستقيلة، شريف إسماعيل، بتشكيل الحكومة الجديدة، سادت حالة من التباين تجاه القرار، خاصة أن إسماعيل يعاني مرضاً في القلب، فضلاً عن حديث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» عن علاقة ربطت إسماعيل بأحد المتهمين في قضية «فساد وزارة الزراعة»، محمد فودة.
إسماعيل، من مواليد 1955، حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكا، من جامعة القاهرة، وتخرج عام 1978 وعمل مهندساً للاستكشاف بشركة «موبيل»، لينتقل بعدها إلى شركة «إنبي» عام 1979، ليستقر بها نحو 21 عاماً، حتى وصل إلى منصب رئيس الشركة.وتولى إسماعيل منصب وكيل وزارة البترول لشؤون الغاز عام 2000، ثم انتقل إلى الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» ليتولى عام 2005 رئاسة مجلس إدارة الشركة، قبل أن يتم إبعاده عام 2007، من وزير البترول الأسبق سامح فهمي، بعد تقارير تحدثت عن سوء الأداء، ليتولى إسماعيل رئاسة مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة جنوب الوادي القابضة للبترول.شهدت فترة تولي إسماعيل منصب وزير البترول في حكومة إبراهيم محلب، اكتشاف أكبر غاز طبيعي في مصر، حيث تم اكتشاف حقل غاز «شروق»، الذي اكتشفته شركة «إيني الإيطالية» في المياه العميقة في البحر المتوسط، قبل نحو أسبوعين، ما عزز من فرص إسماعيل لتولي منصب رئيس الحكومة.عمل إسماعيل خلال فترة توليه منصب وزير البترول والثروة المعدنية، على تحفيز الشركاء الأجانب للعمل على زيادة معدلات الإنتاج من الغاز الطبيعي وخام البترول، إضافة إلى اهتمامه بتسديد مستحقات الشركات الأجنبية المتراكمة.
دوليات
«حقل شروق» يقود إسماعيل إلى رئاسة الحكومة
13-09-2015