مؤشرات السوق تتراجع وسط تذبذب حركة التعاملات... والقلق مستمر

نشر في 16-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 16-09-2015 | 00:01
تبادل مراكز بين أسهم قيادية في قطاعي الاتصالات والبنوك دعم السيولة
تراجعت حركة التداولات قياساً على معدلات الشهر الحالي أو مستوى جلسة أمس الأول.

ساد اللون الأحمر إقفالات مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، وزادت الحالة السلبية أمس، حيث خسر المؤشر السعري نسبة أكثر من نقطة مئوية تعادل حوالي 36 نقطة، ليتراجع الى مستوى 5733.82 نقطة، وتراجع «الوزني» بنسبة 0.16 في المئة، تعادل 0.62 نقطة، ليقفل على مستوى 384.42 نقطة، وخسر «كويت 15» نسبة محدودة جدا لم تزد على 0.03 في المئة تعادل ربع نقطة فقط، ليقفل على مستوى 925.06 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات قياسا على معدلات الشهر الحالي أو مستوى جلسة أمس الأول، وتوقفت السيولة عند 10.1 ملايين دينار فقط، ساهمت الأسهم القيادية بنسبة 46 في المئة منها، بينما بلغ عدد الأسهم المتداولة بالكاد 108.6 ملايين سهم نفذت من خلال 2421 صفقة، وهي أدنى عدد صفقات خلال الشهر الحالي.

بعد بداية حذرة، تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بشكل تدريجي، حيث استطاعت المؤشرات الوزنية التماسك على اللون الأخضر معظم فترات الجلسة، وذلك بدعم من سهمي زين واستثمارات، ثم بعد ذلك «بيتك» وسط عمليات تبادل مراكز بين بعض الأسهم القيادية في قطاعي الاتصالات والبنوك، بينما على الطرف الآخر مالت تعاملات الأسهم الصغرى الى التراجع، خصوصا الأكثر تداولا، ولم ينج منها سوى سهم «صفاة طاقة» الذي حقق ارتفاعا كبيرا بداية الجلسة، غير أنه لم يستطع الصمود بعد موجة من عمليات البيع منتصف الجلسة، وذلك بالتماثل مع ما آلت إليه الأسواق الخليجية وأسعار النفط التي دارت حول مستوى 47.5 دولارا لمزيج برنت.

ويستمر القلق في مؤشرات الأسواق العالمية وبضغط من المؤشرات الاقتصادية المعلنة في كل مرة للاقتصاد الصيني المستهلك الأكبر لأسعار النفط، بينما يترقب الجميع اجتماع البنك الفدرالي الأميركي المرتقب غدا الخميس، والذي سيحدد من خلاله سعر الفائدة، وهل سيبقي على الفائدة الصفرية، وهو الأقرب أن يقوم برفع سعر الفائدة وهو ما تخشاه الأسواق التي تعاني منذ 3 أشهر تقريبا.

ووسط حالة الترقب هذه تراجعت مؤشرات سوق الكويت بشكل تدريجي، وخصوصا «السعري» الذي بلغت خسائره حوالي 45 نقطة، قبل أن يقلصها ويقفل على خسارة واضحة، بينما تماسك مؤشري السوق الوزنيين وأقفل على خسائر محدودة.

تراجعت عشرة قطاعات مقابل ارتفاع قطاع واحد فقط، وهو رعاية صحية بـ4.4 نقاط، بينما كان قطاع خدمات استهلاكية الأكثر نزيفا بـ 13.5 نقطة، تلاه «السلع الاستهلاكية»، متراجعا 13 نقطة تقريبا، وخسر عقار مواد أساسية 7 نقاط، واستقرت مؤشرات 3 قطاعات كان تكنولوجيا إضافتها هذه المرة.

وتصدر النشاط سهم الامتياز متداولا 28 مليون سهم، ومتراجعا بنسبة 2.7 في المئة، تلاه «أدنك» متداولا حوالي 20 مليون سهم، وبخسارة كذلك بنسبة 3.1 في المئة، ولم يتداول «صفاة طاقة» الذي حل ثالثا أكثر من 4.2 ملايين سهم، محققا ارتفاعا بوحدة واحدة، تلاه رابعا سهم مدينة الأعمال بتداول 3.8 ملايين سهم، وكان صاحب الخسارة الأكبر، بينما الحد الأدنى بنسبة 6.6 في المئة، واستقر مستثمرون بتداول 3.5 ملايين سهم فقط، حالا المركز الخامس من دون أن يسجل تغيرا سعريا.

وتصدر سهم كيبل تلفزيوني (30 فلسا) الرابحين بنسبة 9 في المئة، ثم جاء ريم ثانيا (156 فلسا) بمكاسب بلغت 6.8 في المئة، ثالثا ياكو الطبية (126 فلسا)، مرتفعا 5 في المئة، وجاء كميفك (33 فلسا) رابعا، مرتفعا بنسبة 4.7 في المئة، وخامسا كان «السلام» (39.5 فلسا) بمكاسب اقتربت من 4 في المئة.

وخسر «كوت فود» (580 فلسا) بنسبة 7.9 في المئة، ليسجل أكبر خسارة أمس، تلاه المساكن (49 فلسا) بنسبة 7.5 في المئة، وجاء «مدينة الأعمال» (35 فلسا) بخسارة 6.6 في المئة رابعا بين الخاسرين، في حين جاء سهم سنام (37.5 فلسا) بخسارة 6.2 في المئة، أخيرا خسر سهم «قرين قابضة» (8 فلوس) بنسبة 8.5 في المئة.

back to top