طالب رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان بالاستفادة من مدرسة شيخ الدبلوماسيين صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مشدداً على ضرورة عدم تحميل البرلمانيين وحدهم مسؤولية في الوطن العربي.

Ad

وأكد الجروان في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في المؤتمر الاتحاد البرلمانيين الدولي المنعقد في جنيف "على ضرورة أن يكون هناك تواجد للدبلوماسية العربية على الساحة الدولية، خصوصاً في ظل الظرف الاستثنائي الذي تمر به المنطقة".

وتطرق الجروان إلى مشاركة الجيش الروسي في حرب داعش، والتي تأتي في وقت يقف فيه الجميع ضد هذا التنظيم الإرهابي، ومع كل ما يتردد عن انتهاكات يتعرض لها السوريون في هذه الحرب، إلا أننا لا نريد أن نستبق الأحداث وسننتظر للتحقق من هذه المؤشرات.

وأضاف سيتبين لنا خلال اجتماعاتنا المقبلة نتائج التدخلات في الوطن العربي، مؤكداً على أن قضية فلسطين هي القضية العربية الأولى، والجميع يتابع عمليات الإعدام التي تنفذها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بدون محاكمات أو أي تحقيق بذريعة مرفوضة وهي القتل لمجرد الشك.

وامتدح الجروان دعوة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بطرد اسرائيل من اتحاد البرلمانيين الدولي والمحافل الإنسانية الديمقراطية المحبة للسلام، فلا مكان لأي مجموعة إرهابية تقتل لمجرد الشك في هذه الأماكن والمنظمات الدولية.

وعن تقييمه لأداء البرلمانات العربية قال الجروان "أن السلطات في الوطن العربي مقصرة ولا يمكن أن نحمل البرلمانيين وحدهم ما لا يطيقون، ولا نحملهم عمل الآخرين، داعياً إلى فريق عمل يمثل السلطات كافة من أجل دعم الدبلومساية العربية العاقلة".

وشدد الجروان على "ضرورة استفادة الدبلوماسية العربية من خبرات صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح شيخ الدبلوماسية، ونحن ننهل من مدرسته الكثير".

وقال الجروان: أن البرلمان العربي أوصل رسالة إلى المجتمع الدولي بدعم العالم العربي بعاصفة الحزم، ونحن نعزي شهداء الواجب في هذه المعركة الذين سقطوا للحفاظ على الكرامة العربية.

وأكد أن التدخل الايراني في الشأن العربي لم يعد سراً، وهناك اقرار من الجانب الإيراني بأن لديهم مشاريع تصدير الثورة والعبث في الوطن العربي، مشدداً على أننا نؤمن بالجيرة مع ايران فنحن كعرب سنة وشيعة مسلمين ومسيحيين فريق واحد نعمل لما يخدم البشرية والإقليم، وفي الوقت نفسه لا نرضى بأي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية.

وتابع إذا كان للجانب الايراني أي شيء فعليهم التوجه إلى قيادتنا التي نحترمها لإبلاغهم بأي شيء أو مشروع ففي هذا مصلحة للجميع.