مالت محصلة الأسبوع قبل الأخير من العام لمؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي إلى الإيجابية، بأرباح حققتها 5 أسواق، مقابل تراجع سوقين فقط، كان السوق السعودي - الأكبر عربياً - أكثرها خسارة، وبنسبة 1.5 في المئة، تلاه المؤشر السعري للسوق الكويتي، بإقفال يكاد يكون مستقراً ولم تتجاوز خسارته عُشر نقطة مئوية.

Ad

وتصدر الرابحين مؤشر سوق قطر، مستعيداً مستوى 10 آلاف نقطة، وربح 3.5 في المئة، في حين جمع سوقا أبوظبي ودبي نسبة 2.3 و2.1 في المئة على التوالي، خلال أربع جلسات فقط، وربح كذلك سوقا مسقط والبحرين، الأقل سيولة خليجياً، بنسبة 1.1 في المئة في مسقط، ومكاسب محدودة جداً في سوق المنامة بلغت عُشر نقطة مئوية.

وسجلت مؤشرات بورصة الكويت أداء أفقياً، لكنه باللون الأحمر، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة عُشر نقطة مئوية، تعادل 3.71 نقاط، ليقفل على مستوى 5620 نقطة تقريباً، وخسر المؤشر الوزني النسبة ذاتها، التي تساوي 0.42 نقطة، ليقفل على مستوى 381 نقطة، واستقر «الوزني» على إقفاله السابق تقريباً، بمكاسب محدودة جداً لم تزد على 0.8 نقطة، ليبقى على مستوى 903 نقاط.