إرجاء «قروب الفنطاس» إلى 9 نوفمبر ورفع منع السفر عن المتهمين

نشر في 22-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 22-09-2015 | 00:01
No Image Caption
أنكروا أمام «الجنايات» إذاعتهم أخباراً كاذبة ومساسهم بالقضاء والأمير
أرجأت محكمة الجنايات استكمال النظر في قضية «قروب الفنطاس» إلى 9 نوفمبر المقبل، ورفعت منع السفر عن المتهمين الـ 13.

قررت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار محمد جعفر إرجاء النظر في القضية المرفوعة من النيابة العامة ضد المتهمين الـ13 في قضية "قروب الفنطاس"، ومن بينهم 4 من أبناء الاسرة وثلاثة محامين وإعلامي ومغردان، إلى جلسة 9 نوفمبر المقبل لاطلاع المحامين على ملف القضية.

كما أمرت المحكمة برفع منع السفر عن جميع المتهمين في القضية والسماح لهم بالاطلاع على ملف القضية، ورفضت طلب المدعين بالحق المدني، من ورثة جاسم الخرافي، الاطلاع على الملف.

وواجهت المحكمة المتهمين الحاضرين بالقضية، ماعدا محامياً ومغرداً لم يتم إعلانهما بالقضية ولم يحضرا المحاكمة، بتهم اذاعة أخبار كاذبة والطعن برجال القضاء، فضلاً عن المساس بذات الأمير لبعضهم، مع إساءة استعمال الهاتف، إلا أنهم أنكروا جميع التهم المنسوبة إليهم.

واعترض المتهمون على حضور المدعي بالحق المدني لؤي الخرافي والمحامي ابراهيم الكندري بطلب الادعاء المدني أمام المحكمة، وذلك لأن البلاغ مقدم من وزارة الداخلية لا من ورثة جاسم الخرافي، كما أن الهدف من التدخل في القضية هو الإضرار بموقف المتهمين.

بدوره، قال المتهم الشيخ عذبي الفهد للمحكمة "لا أعرف شيئا عن الاتهامات المنسوبة من النيابة العامة، وهذا الموضوع تم إعداده منذ شهر أبريل الماضي في أحد مكاتب المحاماة بهدف الاضرار بنا وتلفيق هذه القضية".

بينما قال المتهم المحامي فلاح الحجرف، والمحبوس على ذمة قضية الاشتراك مع وافد يدير حساب "جبريت سياسي" أن "المدعي بالحق المدني لؤي الخرافي قام بتصويري وأنا بالقفص ويريد التشهير بي، وأنا أطلب تفتيش هاتفه النقال"، الا أن الخرافي أنكر واقعة التصوير وعرض هاتفه النقال أمام القاضي الذي بدوره أمر بفتح الهاتف بغرفة المداولة بحضور لؤي الخرافي وفلاح الحجرف، وتبين عدم وجود أي تصوير بالهاتف يخص فلاح الحجرف.

وطالب دفاع المتهمين من المحكمة السماح لهم بتصوير ملف القضية والاطلاع على الاحراز الموجودة فيها ورفع منع السفر عن جميع المتهمين، وذلك لأنهم مواطنون ولا يخشى هروبهم من البلاد أو تأثيرهم على التحقيق.

وبعد انتهاء الجلسة، قررت المحكمة صرف المتهمين خارج القاعة لاتخاذ قرارها بشان القضية، وانتهت إلى تأجيلها حتى جلسة 9 نوفمبر المقبل مع عدم السماح للمدعين بالحق المدني بتصوير ملف القضية، وأمرت برفع منع السفر عن جميع المتهمين.

عمي... ولا أسيء له

واجه القاضي الشيخ عذبي الفهد بتهمة المساس بصلاحيات الأمير في «قروب الفنطاس»، فرد قائلاً: «هذا كلام غير صحيح، وهذا عمي لا أسيء له».

كاميرات

طالبت وزارة الداخلية إدارة المحكمة أمس بتزويدها نسخة من التصوير الخارجي للقاعة، للاطلاع على فيديو واقعة الاعتداء المتبادل، غير أن المحكمة رفضت، وطالبت ان يكون ذلك بأمر من النيابة العامة وحدها.

عريضة

أعد المحامون عن المتهمين بـ «قروب الفنطاس» عريضة قدموها إلى النائب العام، للتحقيق في وقائع الضرب والاعتداء التي حدثت قبل الجلسة من لؤي الخرافي.

كلام

قال عذبي الفهد للقاضي إن لؤي الخرافي ألقى عليهم كلاماً قبل الجلسة، «كان يحاول من خلاله استفزازنا، وهو الان يستفزنا، ويبتسم أمامنا لإظهار استفزازنا من جديد»

إخلاء القاعة

أمر القاضي بإخراج جميع المحامين من القاعة، فضلاً عن الشيوخ ضاري الفهد وخالد الفهد وجميع الاشخاص الذين حضروا من أقرباء لؤي الخرافي وعذبي الفهد.

back to top