تنطلق غدا تدريبات فريق السالمية لكرة القدم تحت قيادة المدير الفني الجديد للفريق الألماني فولفغانغ رولف، الذي وصل إلى الكويت أمس الأول، بعد الاتفاق معه على تولي المهمة خلفا للمدرب محمد دهيليس.

Ad

ومن المقرر أن يخوض تدريبات السماوي جميع اللاعبين المسجلين باسثناء العاجي إبراهيما كيتا الذي يقضي اجازة خاصة في فرنسا حاليا، حيث سيلتحق بالفريق في العاشر من الشهر الجاري، كما يغيب عن التدريبات ايضا اللاعب فيصل العنزي لانشغاله مع الأزرق في الاستعداد لمواجهتي لاوس وميانمار في التصفيات الآسيوية المزدوجة، في حين سيوجد ثلاثي الفريق المحترف عدي الصيفي، وأحمد ديب، وجمعة سعيد.

من جانبه، أوضح نائب رئيس جهاز الكرة وأمين الصندوق أحمد عايض أن ادارة الكرة بقيادة الشيخ يوسف اليوسف اجتمعت مع المدرب رولف، لوضع استراتيجية الفريق في الموسم الجديد.

وقال عايض في تصريح لـ"الجريدة"، إن المدرب وجهاز الكرة اتفقا على الخروج لمعسكر خارجي، لكن لم يتم تحديد مكان المعسكر ولا زمانه.

وأضاف عايض أن التركيز في الفترة الأولى انصب على توفير احتياجات السماوي لفترة الاعداد الأولى، وكل ما يلزم المدرب لإنجاح خطته للموسم الجديد.

وعن الصفقات الجديد للفريق، قال عايض إن إدارة النادي استقرت، بالاتفاق مع المدرب، على المحترفين، حيث أبدى المدرب اقتناعه بالمحترفين الأربعة بعد الاطلاع على مباريات مسجلة لهم.

وأشار الى أن صفقات السالمية من اللاعبين المحترفين لا تزال طور التنفيذ، حيث إن هناك العديد من المفاوضات مع أندية لضم بعض اللاعبين.

وحول صفقة مساعد ندا لاعب القادسية، قال عايض "إن ندا خيار مطروح، ونسعى بكل قوة لانهاء الصفقة لمصلحة لتدعيم السماوي، لكن الأمر في حاجة لبعض الوقت لإنجاز الصفقة".

وتمنى أن يستمر السالمية في التقدم نحو منافسة الكبار، والوصول إلى منصات التتويج في الموسم الجديد، لاسيما أن كل الظروف مهيأة لتحقيق هذا الهدف.

جدير بالذكر أن السالمية أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس، بعد منافسة كبيرة مع فرق المقدمة، كما صعد السماوي لنهائي كأس سمو أمير البلاد، لكنه خسر أمام القادسية.

تشكيل الجهاز الإداري

وكشف عايض عن استعانة الجهاز الإداري للسالمية ببدر الجارالله، ونواف فلاح ليحلا بديلين لمدير الفريق السابق محمد البريكي، والمشرف حمد حربي، بينما استمر يوسف الجاسم منسقا إعلاميا للفريق.

ولفت الى ان ادارة السالمية كانت تود استمرار البريكي وحربي، لكنهما فضلا الابتعاد لظروف خاصة، مؤكدا أن باب النادي مفتوح دائما لكل أبنائه ومحبيه، سواء كانوا مكلفين بمهمة معينة أو غير مكلفين.