متجر علي بابا ضحية السلع المقلدة
قال جاك ما مؤسس ورئيس شركة علي بابا الصينية والتي تعد أكبر شركة للتجارة الإلكترونية في العالم أن التجارة الإلكترونية الصينية تعاني من بيع المنتجات المقلدة في الصين، وأشار جاك إلى ان التجارة الإلكترونية الصينية تفقد العملاء نتيجة المنتجات المقلدة التي تباع عن طريق الأسواق الإلكترونية على الانترنت.وقام جاك ما بالرد على الانتقادات التي نالت من موقعه وأشارت إلى أن نجاح علي بابا اعتمد على السلع المقلدة في الصين، كما هاجم من يدعي بأن موقعه يسعى فقط إلى الربح بأي شكل ولو عن طريق بيع سلع مقلدة.
وقال جاك انه يجب العمل على إيجاد قواعد جديدة موجه ضد صناع السلع المزيفة والأنشطة الغير شريفة، وأن القيام بمثل هذه الخطوة هو أمر ضروري وهام للصين وذلك في سبيل الحفاظ على التجارة الإلكترونية وتطوير وزيادة نمو العلامات التجارية ضمن البلاد. وأشار عملاق التكنولوجيا الصيني إلى أن موقعه وقع ضحية لبيع المنتجات المقلدة والمزيفة، وان القيام ببيعها عن طريق الأسواق الإلكترونية يؤدي إلى فقدان موقعه ما لا يقل عن خمسة عملاء لكل منتج.وصرح إلى انه منذ ولادة موقع علي بابا أدرك جيداً انه يجب معالجة مسألة بيع السلع الوهمية، وأشار إلى أنه يجب على جميع مواقع التجارة الإلكترونية ومواقع التسوق والمتاجر مواجهتها والعمل على حلها.وأشار جاك إلى أن موقعه قام في الأونة الأخيرة بالعمل على مسارين متصلين هما الرصد المنهجي لنشاط بيع المنتجات المقلدة والعمل على تقديم أدلة للسلطات التنظيمية، والقيام في الوقت نفسه بمساعدة البائعين الذين يقررون عدم بيع المنتجات المقلدة والبدء بتأسيس علامتهم التجارية الخاصة بهم.وأشار إلى ان علي بابا ينفق كل عام حوالي 157.7 مليون دولار ويقوم بتوظيف الألاف من الموظفين للتعامل مع هذه القضية، وقام بوضع 400 شخص من الخارجين عن القانون والمزورين في السجن.