«GUST»: مذكرة مع «سنغافورة» لإطلاق مركز الدراسات العالمية

نشر في 20-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 20-09-2015 | 00:01
No Image Caption
بيتس: الجامعة تبحث عن طرق مميزة للارتقاء في كل المجالات
في سياق بحثها الدائم عن التميز والارتقاء، وقعت "GUST" اتفاقاً مع جامعة سنغافورة الوطنية لإطلاق مركز للدراسات العالمية في الجامعة، ليكون أداة تحفيز للمجتمعات الداخلية والخارجية لإقامة الدورات والندوات.

وقعت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا "GUST" مذكرة اتفاق مع جامعة سنغافورة (NUS)، التي تعتبر إحدى أفضل الجامعات في آسيا، وذلك لإطلاق مركز للدراسات العالمية (CGS) فيها ليكون أداة لتحفيز المجتمعات الداخلية والخارجية لإقامة دورات وندوات عن الأحداث العالمية.

وقال رئيس الجامعة، د. دونالد بيتس، في تصريح، إن "الخليج" دائما تبحث عن طرق مميزة للارتقاء في كل المجالات، وذلك عبر تنسيق فعاليات كهذه التي تتزين بتجمع عقول لامعة في مكان واحد لتقديم آراء جديدة تخدم مصالح المجتمع، موضحا أن المركز يهدف لاحتضان آراء المجتمع عن قضايا عالمية، إضافة إلى المساعدة في مجال البحوث الأكاديمية والتشريعية.

من جانبه، ذكر الخبير في تاريخ الشرق الأوسط، مدير معهد الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة الوطنية، د. بيتر سلقليت، خلال المحاضرة عقب توقيع الاتفاقية التي تحمل عنوان "تحسن على الاستعمار"، أن هذا المركز يعد إنجازا كبيرا للطرفين وسيؤدي دورا مهما في دراسة هذه المنطقة الديناميكية.

وأشار إلى أن "إلقاء المحاضرة في الكويت تعد تجرية جديدة لا غنى عنها، ووجدتها فرصة ذهبية لأن أتعرف على رموز التعليم والأكاديميين في المنطقة لنتبادل الخبرات والتحدث عن مواضيع مهمة".

وأضاف أن المحاضرة هي الأولى من نوعها في سلسلة من الندوات التي تتحدث عن أحداث عالمية بتنظيم من مركز الدراسات العالمية في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، مبينا أن المركز والجامعة دؤوبان على تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها المركز وجعلته علميا يفيد ويشجع الطلبة والأكاديميين والمجتمع الكويتي على البحث والمعرفة.

جدير بالذكر أن د. سلقليت نشرت له العديد من الكتب عن تاريخ الشرق الأوسط، وهو حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة كامبريدغ العريقة، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة أوكسفورد التي تعد من أفضل الجامعات عالميا، كما درس عن تاريخ الشرق الأوسط في جامعة درم في المملكة المتحدة وفي جامعة يوتاه بأميركا حيث تولى منصب مدير مؤسسة الشرق الأوسط فيها.

back to top