شدد رئيس لجنة المستجدين في "الراية" على مقبولي خطة الشواغر في بعثات المملكة المتحدة وأيرلندا بضرورة التواصل مع القائمة لإرشادهم وتذليل الصعاب التي تواجههم خلال مسيرتهم الدراسية.

Ad

نظمت قائمة الراية التي تخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع المملكة المتحدة وأيرلندا لقاءها التنويري السنوي المعتاد للطلبة المستجدين المقبولين في خطة الشواغر في بعثات وزارة التعليم العالي، بمقر جمعية الخريجين، وسط حضور كثيف من الطلبة المستجدين.

وأكد رئيس لجنة المستجدين في القائمة صالح الحسن، أن القائمة حريصة على تقديم كل الخدمات الطلابية التي يحتاج إليها المقبولون في خطة بعثات التعليم العالي، والرد على كل التساؤلات والاستفسارات، وتذليل كل الصعوبات التي قد تواجه الطالب المستجد في بداية مشواره الدراسي في بريطانيا وأيرلندا.

وأشار الحسن الى أن القائمة ترشد في اللقاء التنويري الطلبة في مختلف الأمور المعيشية والأكاديمية خلال مسيرتهم الدراسية في بريطانيا، وتعرفهم على التخصصات وآلية الدراسة، داعيا في الوقت نفسه جميع المستجدين لزيارة مكتب القائمة بمنطقة الروضة، ومتابعة حساب القائمة على "تويتر" AlRayahUK_IE@ و"الإنستغرام" alrayah للتعرف على آخر الخدمات المقدمة الى الطلبة.

من جانبه، قال أمين صندوق قائمة الراية ضرار مراد، إن القائمة أبرمت اتفاقية حصرية مع الخطوط الجوية البريطانية، تشمل خصومات للطلبة الدارسين في بريطانيا وأيرلندا، لافتا الى أن طريقة الحجز تكون بالحضور الشخصي للطالب أو من ينوب عنه في مكتب الخطوط بالكويت، بدار العوضي في منطقة شرق بالميزانين، مع ذكر "عرض الراية" لموظفي المكتب عند الحجز.

وأكد مراد أن هذا الإنجاز الطلابي المستحق يأتي إيماناً من قائمة الراية بخدمة الجموع الطلابية في المملكة المتحدة وأيرلندا، وتوفير كل سبل الراحة لهم، وتذليل كل العقبات التي قد تواجههم في دراستهم وفي معيشتهم بالغربة.

... وتنويري آخر للمستجدين اليوم

أعلنت مجموعة مستجد في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ببريطانيا إقامة اللقاء التنويري الخاص بالطلبة المقبولين في خطة الشواغر اليوم بمقر رابطة أعضاء هيئة التدريس في السابعة مساء.

وأوضحت المجموعة، في تصريح صحافي أمس، أنها تعمل على الإجابة عن استفسارات الطلبة المستجدين وتوضيح الأمور المتعلقة بالبعثة منذ سفرهم حتى تخرجهم، لافتة إلى أن هناك جهات مشاركة في اللقاء التنويري من وزارة التعليم العالي، والسفارة البريطانية بالكويت، والمكتب الثقافي الكويتي في لندن، إضافة الى توفير القبولات الجامعية واللغة من مؤسسة مكاوي للشؤون الجامعية المعتمدة والمرخصة من قبل وزارة التعليم العالي.