«القوة المشتركة» خارج أجندة الجامعة العربية

وسط ترقب عربي لتحديد موعد جديد لتوقيع بروتوكول إنشاء "القوة العربية المشتركة" التي اقترحها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال أعمال القمة العربية في شرم الشيخ أواخر مارس الماضي، والذي كان مقرراً له 27 أغسطس الماضي، قبل أن تتقدم السعودية بطلب تأجيل التوقيع دون تحديد موعد جديد، وأيدتها دول عربية أخرى، بدا أن الجامعة العربية لن تحسم الأمر في هذا الصدد قريباً.

وعزز هذا الاتجاه، تأكيد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي أن موضوع مشروع البروتوكول الخاص بإنشاء القوة العربية المشتركة، غير مطروح على جدول أعمال الدورة 144 لمجلس الجامعة العربية التي تنطلق فعالياتها على مستوى المندوبين الدائمين اليوم، وعلى مستوى وزراء الخارجية الأحد المقبل، في مقر الأمانة العامة للجامعة، برئاسة دولة الإمارات.

وقال بن حلي في تصريحات للصحافيين، أمس، إن هناك مشاورات تجري على أعلى مستوى، لتحديد موعد جديد لانعقاد مجلس الدفاع العربي المشكل من وزراء الخارجية ووزراء الدفاع، مشيراً إلى وجود نسخة من مشروع البروتوكول لدى جميع الدول العربية.

وحول ما إذا كان هذا الموضوع مطروحاً في جانب من مناقشات الدورة 144، قال بن حلي: "الموضوع ليست له علاقة باجتماع تلك الدورة على مستوى المندوبين أو وزراء الخارجية".