كشفت الغنيم عن قرب تسليم مشروع «مبنى منطقة العاصمة التعليمية التابع لوزارة التربية»، وهو  أحد المباني الذكية التي تستطيع الوزارة التحكم في الطاقة الكهربائية فيه من أجل المحافظة عليها.

Ad

أعلنت وكيلة وزارة الأشغال العامة المهندسة عواطف الغنيم، إنجاز %97 من أعمال مشروع إنشاء مبنى منطقة العاصمة التعليمية التابع لوزارة التربية، مشيرة إلى أن العمل جار الآن على تشغيل المشروع والتأكد من سلامة الأمور كافة، ثم ستقوم وزارة الأشغال بالتسلم المبدئي للمشروع من المقاول، وبعدها تتسلمه الجهة المستفيدة وهي وزارة التربية.

جاء ذلك في تصريح لها على هامش الجولة التفقدية التي قامت بها، صباح أمس، للمشروع للوقوف على آخر التطورات، مشيرة إلى أن تكلفة المشروع بلغت 6.9 ملايين دينار، ويقع على مساحة 5500 متر مربع، ونسبة بناء بلغت 26 ألف متر مربع، ويتكون من 22 طابقاً، منها سردابان لمواقف السيارات وملجأ وعدة طوابق متكررة، فضلاً عن احتوائه علة مسرح لاستخدام الجهة المستفيدة.

وقالت إن المشروع أحد المشاريع النموذجية، ويوجد له مشروعان مماثلان في محافظتي حولي ومبارك الكبير، والعمل جار على تشغيله والتأكد من كافة الأمور تمهيداً لتسلم الوزارة ابتدائياً له خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن التأخر في إنجاز هذا المشروع لبعض الوقت كان سببه تعثر المقاول الرئيسي، مبينة أن وزارة الاشغال سحبت المشروع منه، ومن ثم أسندته إلى مقاول استكمل الأعمال.

ورداً على سؤال حول الملاحظات التي ظهرت علي مشروع مبني منطقة حولي التعليمية قالت: "لا يخفى على الجميع أن كل مبنى عند تسليمه تكون هناك ملاحظات ولكنها ليست جوهرية، ويتم استيفاؤها من قبل المقاول وبعد ذلك يتم الاستلام النهائي، ففي التسليم الابتدائي من الممكن أن تعطينا الجهة المستفيدة ملاحظات ويقوم المقاول بتلافي تلك الملاحظات عند التسلم النهائي".

وعن توقيع عقد إعادة تأهيل مسجد الإمام الصادق، قالت: لم يتم توقيعه حتى الآن، "ونحن بصدد وضع مواصفات محددة قبل توقيع العقد، بناء على وضع بند في العقد ينص على إعادة الوضع كما كان عليه المسجد في السابق، بالتالي لابد من وضع مواصفات محددة للتأكد من أن المقاول الذي سيقوم بالتأهيل سيقوم بالتنفيذ حسب المواصفات الموضوعة له.

وحول ما يشاع عن إجراء تدوير بالوظائف الإدارية بالوزارة، أكدت الغنيم أنه لا يوجد في الوقت الحالي أي نية لعمل تدوير بين المديرين ورؤساء الأقسام بالوزارة.

مبنى ذكي

من جانبه، قال مدير ادارة التصميم في قطاع المشاريع الإنشائية أيمن الموسوي، إن مبنى منطقة العاصمة التعليمية الجديد يتميز بأنه من أوائل المشاريع التي تنفذ فيه وزارة الأشغال بند "المبنى الذكي"، مؤكداً أن جميع مشاريع الوزارة الإنشائية الحالية تحمل صفة "المبنى الذكي"، ولكن هذا المبنى كان أولها، مشيراً إلى ن هذا البند يبين التطور الكبير للمشاريع الإنشائية في هذا المجال.

بدوره قال مهندس المشروع راشد العازمي، إن المشروع تم الانتهاء منه والعمل جار حالياً على التشغيل التجريبي والتأكد من المعدات الموجودة بالمبنى، وهل هي صالحة أو غير صالحة؟ مبيناً أنه تم ادخال التيار للمبنى من شهر تقريباً، لافتاً إلى أن التشغيل سوف يستغرق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وبعدها ستشكل لجنة تسليم ابتدائي للمشروع ومن ثم يتم تسليمه للجهة المستفيدة

شارع الغوص

في سياق متصل، قال الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الاشغال العامة المهندس أحمد الحصان إن القطاع في انتظار موافقات الجهات الرقابية، تمهيداً لتوقيع عقد مشروع تطوير شارع الغوص الذي تمت ترسيته أخيراًبكلفة إجمالية بلغت 77 مليون دينار.