الوسمي: دراسة «القانون» تختلف عن ممارسة المحاماة
«عمل المحامي صعب ولا يفرق بين الرجل والمرأة»
نظم نادي "القانون" في كلية الحقوق بجامعة الكويت ندوة قانونية بعنوان "مهنة المحاماة" على مسرح عثمان عبدالملك في الكلية بالشويخ.وقال رئيس جمعية المحامين الكويتية، المحامي وسمي الوسمي، خلال الندوة، إن هناك اختلافا كبيرا بين الدراسة ومهنة المحامي، إذ إن عمل المحاماة ليس سهلا، لأن المحامي يتعامل كل يوم مع شيء جديد، فالقانون ليس ثابتا بل متحرك، ويتم التعامل معه بشكل جديد عبر النصوص والمرافعات التي يقوم بها المحامون.
وأضاف: "لا نستطيع وضع سيناريو معين للمحاماة، لأنها مهنة متجددة ومتغيرة، ولذلك توجد صعوبة في وضع منهج معين لتعليم المحامين"، مشيرا إلى أن المحاماة مهنة اختيار شخصي من قبل الفرد في كل المؤسسات داخل الدولة. وتابع أن خريجي القانون يبرزون من خلال مجال المحاماة، موضحا أن مهنة المحاماة لا تفرق بين الرجل والمرأة، فهناك محاميات متميزات في العمل والحضور ويتفوقن على الرجال في هذه المهنة.وذكر الوسمي أن "القوانين المتغيرة تأتي ضمن نصوص جامدة يفهمها كل شخص على طريقته، وربما تأتي مذكرة تفسيرية للقانون غير واضحة، وهنا نعتمد على الاحكام المساندة داخل النص، التي توضح الخلل الذي يوجد به، ولكن هناك قوانين غير واضحة ونجد صعوبة في التشريع بها".ولفت إلى أن "الكويت شهدت بالفترة السابقة تخبطا في الحياة السياسية والبرلمانية بشكل فعلي، وظلت قوانين كثيرة لا تستطيع التعامل معها، ومنها قانون الجرائم الالكترونية، الذي قالت عنه المحكمة إنه لا يوجد نص يجرمه لعدم وجود تشريع خاص به".