أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس، أن اجتياز نظام «مقلاع داوود» لإسقاط الصواريخ على مدى 100 و200 متر والطائرات وصواريخ كروز على ارتفاع منخفض، آخر جولة من الاختبارات تمهيداً لنشره مطلع 2016.

Ad

وتعول إسرائيل على النظام، الذي تصنعه وتطوره شركة «رافائيل» المملوكة لها بالاشتراك مع «رايثيون» إحدى أكبر شركات السلاح الأميركية، لسد الفجوة القائمة بين نظام «القبة الحديدية» لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى ونظام «السهم» لاعتراض الصواريخ الباليستية.

من جهة أخرى، استقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية سيلفان شالوم أمس الأول من منصبه بسبب اتهامات من عدة نساء عملن معه بالتحرش بهن جنسياً.

وفي بيان له، اعتبر شالوم (57 عاما) أن اتهامه بالتحرش سبب له ألما ولأسرته، وبالتالي قرر التنحي عن منصبه كوزير وعضو في البرلمان رغم إصراره على أن «المزاعم كاذبة».

وإثر صدور بيان شالوم، أمرت وزارة العدل المدعي العام بالتحقيق في الاتهامات بحق القيادي في حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والتي تصدرت نشر تفاصيلها صحيفة «هآرتس» اليسارية نقلا عن موظفات سابقات لديه.

وفي غزة، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين نحو 600 تصريح للمسيحيين من القطاع لزيارة الأماكن المقدسة في الضفة الغربية والمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد المجيدة، في حين رفضت منح المسيحيين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و30 عاما، التصاريح اللازمة للمغادرة إلى الضفة.

ورغم الاستعدادات الخجولة التي قامت بها مدارس خاصة بالطائفة المسيحية، لاستقبال عيد الميلاد لرسم البهجة على وجوه الأطفال، عجزت عائلات مسيحية تعاني جراء الحصار الإسرائيلي، عن شراء لوازم العيد، خصوصا شجرة عيد الميلاد لارتفاع أسعارها.

وتقول أم انطون، التي هاجرت عائلتها من قطاع غزة منذ سنوات لـ«الجريدة»، إنه «ليس هناك فرحة بالعيد هذا العام بسبب تدهور الأوضاع المعيشية، ومنع إسرائيل كل المسيحيين من السفر إلى مدينة المسيح»، مشيرة إلى أن الاحتفال بالعيد سيقتصر على الأصدقاء والأقارب داخل المنزل.

وتقدر أعداد المسيحيين في قطاع غزة بنحو ألفي مسيحي من أصل مليون وتسعمائة ألف نسمة هم سكان القطاع، إذ يتبع نحو 70 في المئة من مسيحيي غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، في حين يتبع البقية طائفة اللاتين الكاثوليكية.

وبالرغم من ارتداء مدينة بيت لحم مهد السيد المسيح عليه السلام، حلة العيد احتفالا بعيد الميلاد المجيد، وتزين شوارعها وأزقتها، تغيب الفرحة وتقتصر الاحتفالات على الشعائر الدينية، لما تشهده الأراضي الفلسطينية من استمرار للمواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي تمارس القتل اليومي.