قال عدد من الطلبة الكويتيين في الجامعات الكندية إن «التعليم العالي» حرصت على اختيار جامعات بمعايير عالمية عالية، وقد لاحظنا ذلك خلال الالتحاق بها، مؤكدين أن الثلوج وبرودة الطقس لا تعيقان الدراسة.

Ad

قال عدد من طلبة الكويت المبتعثين في كندا إن وزارة التعليم العالي في إطار حرصها على اختيار أهم الجامعات العالمية لابتعاث الطلبة للالتحاق بها، اختارت الجامعات الكندية التي تتميز بالمستوى الاكاديمي الراقي.

وأضاف الطلبة، لـ"الجريدة"، أنه رغم موجة البرد التي تمر بها كندا، والتغيرات المناخية الكثيرة فيها، فإن لديهم طموحا كبيرا جعلهم يعرفون كيف يواجهون الصعاب ليصلوا إلى مبتغاهم من العلم والمعرفة، حيث تحملوا التغيرات المناخية في بلاد الثلوج التي تصل درجة الحرارة فيها إلى 20 تحت الصفر خلال موسم الشتاء، وتشتهر بالبرودة القارصة خلال فترة الربيع.

وذكر أحد الطلبة، واسمه عبدالسلام الرويشد، أنه رغم الظروف التي تمر بها كندا من أجواء مناخية شديدة البرودة فإن الدراسة فيها ممتعة ومفيدة، بحيث يتم التعرف على ثقافات جديدة في مجتمعات حديثة ومتطورة، لافتا إلى أنه من الشائع عند بعض الطلبة ان الاجواء غير مناسبة للدراسة بكندا معللين ذلك بهطول الثلوج التي تعيق حركة السير للذهاب إلى الجامعة، وهذا غير صحيح لأن الأجواء في كندا شديدة البرودة فقط ولكنها لا تعيق الدراسة.

وأوضح الطالب يوسف غنيم أن من بين الأسباب التي تدفع العديد من الطلبة للدراسة في كندا، ما عملت عليه وزارة التعليم العالي ضمن خططها لتطوير العلم من إيجاد دول جديدة للابتعاث بجامعات خارج الكويت تتمتع بخاصية الاعتراف الدولي.

وقال الطالب فادي اياد إن اقبال المبتعثين على الجامعات في دول اخرى غير كندا بأعداد هائلة يرجع لقلة معرفتهم بكندا ومدى احتوائها على جامعات عالمية ذات مستوى دراسي مرموق، مؤكدا ان ما يقال عن أن الثلوج والأجواء المناخية فيها تعيق الدراسة لا أساس له من الصحة لأنه بمرور الوقت يتعود الطالب على تلك الأجواء ويسهل له التعامل معها بسرعة.