أعلن دويتشه بنك اليوم أنه سوف يشطب تسعة آلاف وظيفة بدوام كامل وستة آلاف وظيفة لمتعاقدين خارجيين.

Ad

وكان المدير التنفيذي للبنك جون كريان قد أعلن إعادة تنظيم قيادة البنك الأحد الماضي، وقال إن الهدف هو "تشكيل بنك أفضل من حيث المراقبة وفعالية التكاليف وقوة التركيز". كما يعتزم البنك أيضا بيع فرعه "بوست بنك"، مما يعني شطب 15 ألف وظيفة أخرى.

وكانت مصادر مطلعة أبلغت رويترز الشهر الماضي أنه في إطار عملية إعادة هيكلة يهدف دويتشه بنك إلى خفض حوالي 23 ألف وظيفة أو حوالي ربع قوة العمل من خلال تقليص الأنشطة التكنولوجية وبيع وحدته بوست بنك.

من ناحية أخرى يهدف البنك إلى التخلص من أصول بقيمة أربعة مليارات يورو (4.37 مليار دولار) وتخفيض 20 ألف وظيفة خلال الأربعة والعشرين شهرا المقبلة.

وأمس الأربعاء أعلن دويتشه بنك عن وقف صرف أرباح للمساهمين خلال العامين الحالي والمقبل. وقال المصرف إن مجلس الإدارة يتوقع صرف أرباح للمساهمين اعتبارا من السنة المالية 2017 بنسبة توزيع تنافسية. كان المصرف أعلن قبل نحو ثلاثة أسابيع عن تسجيله لأكبر خسارة له في تاريخه، كما يتوقع المصرف أن يبلغ صافي خسارته في الربع الثالث من العام الحالي 2ر6 مليار يورو.

وفي تطور منفصل قال شخص مطلع إن دويتشه بنك اقترب من تسوية بقيمة 200 مليون دولار على الأقل مع هيئة الرقابة المالية في ولاية نيويورك وبنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في تحقيق بشأن انتهاك عقوبات أمريكية. وأضاف أن اللمسات الأخيرة ستوضع على الاتفاق في الأسابيع المقبلة وربما بحلول الأسبوع المقبل.

يذكر أن البنك عانى من مجموعة من المشاكل خلال الأشهر الماضية، ما بين تغير الإدارة إلى الخسائر الكبيرة المتوقعة. كما أنه تم تغريم البنك مبلغ 2.5 مليار دولار في إبريل الماضي، بسبب دوره في التلاعب في سعر فائدة اليورو.