الخرافي: القطاع الخاص لديه اهتمام كبير بدعم العمالة الوطنية ويجب فتح باب الشراكة

نشر في 22-11-2015 | 00:02
آخر تحديث 22-11-2015 | 00:02
المجدلي: برنامج تأهيل الشباب يسعى إلى وضع خطط استراتيجية وشراكات عملية
ضمت الدفعة الثانية لبرنامج صناع المستقبل نحو 20 شاباً وشابة تم اختيارهم للمشاركة في البرنامج الذي يهدف إلى القضاء على البطالة وتوجيه الشباب إلى العمل الصناعي الذي يفتقد للعناصر الفنية المؤهلة للعمل به.

قال رئيس اتحاد الصناعات حسين الخرافي، إنه بالتنسيق مع برنامج إعادة الهيكلة تم إدخال 20 شاباً وشابة سوق عمل الصناعة بعد تأهيليهم وتدريبهم نظرياً وعملياً وتوزيعهم على 5 شركات صناعية، وتجاوب أصحاب المصانع مع المشروع بتدريب وتوفير فرص عمل للشباب.

حديث الخرافي جاء خلال احتفالية اتحاد الصناعات وبرنامج إعادة الهيكلة القوى العاملة بتخريج الدفعة الثانية من مشروع صناع النجاح للشباب الذي تم تأهيلهم للعمل في القطاع الصناعي، بعد النجاح الذي حققوه في مرحلة التدريب والتأهيل  للانخراط في سوق العمل بالقطاع الخاصز

وضمت الدفعة الثانية لبرنامج صناع المستقبل نحو 20 شاباً وشابة تم اختيارهم للمشاركة في البرنامج الذي يهدف إلى القضاء على البطالة وتوجيه الشباب إلى العمل الصناعي الذي يفتقد للعناصر الفنية المؤهلة للعمل به.

وقال الخرافي، إن نجاح المشروع  مازال مستمراً في إطار التعاون الثلاثي بين الاتحاد وبرنامج الهيكلة والشركات الصناعية مما ساهم في نجاح المشروع وتخريج دفعتين منه حتى الآن، مشيراً إلى أن القطاع الخاص لديه اهتمام كبير بدعم العمالة الوطنية خصوصاً مع دعم الجهات التنفيذية والتشريعية بأهمية دور القطاع الخاص في ظل الانخفاض المستمر في إيرادات النفط.

وأوضح أن توفير فرص عمل وتحريك العجلة الاقتصادية لا يأتيان إلا من القطاع الخاص رغم أننا ما زالنا من الدول القليلة التي تصر على هيمنة القطاع الحكومي الى الان، مبيناً أن الاعتماد على القطاع الخاص مهم وليس نوع من الرفاهية لأن ميزانية الدولة لن تتحمل ذلك وبالتالي لابد من فتح باب الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص.

صناع المستقبل

وزاد الخرافي أن مشروع "صناع المستقبل" يستهدف في دورته الثانية كسابقتها تأهيل الشباب الكويتي حديث التخرج للالتحاق بالعمل في قطاع الصناعات المحلية، وذلك في إطار خطة الدولة والتوجهات الرامية إلى إيجاد فرص عمل مناسبة للشباب الكويتي في قطاعات الدولة المختلفة وخصوصاً في القطاع الصناعي الذي يتطلع إلى أن تتبوأ العناصر الوطنية المدربة مكانتها اللائقة بها في هذا القطاع الحيوي وتمكينها من النهوض بمسؤوليتها الوطنية في هذا المجال.

تأهيل الشباب

من جانبه، قال أمين عام برنامج إعادة الهيكلة فوزي المجدلي، إنه التعاون الثاني مع اتحاد الصناعات بعد النجاح الكبير الذي تحقق في الدورة الأولى للمشروع لتأهيل الشباب للعمل في المصانع الكويتية خصوصاً أن هذا القطاع له مستقبل.

وأضاف المجدلي أن البرنامج له عدة برامج تأهيلية، منها إعادة الهيكلة ودورات تدريبية في احتياجات سوق العمل من تعليم اللغة الإنكليزية وخدمة العملاء والمحاسبة وغيرها.

وأوضح أن الاحتفال بتخريج كوكبة من أبناء الكويت من مشروع صناع المستقبل للعام الثاني على التوالي، يؤكد دور برنامج إعادة الهيكلة في تحقيق وتنفيذ توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في دعم شباب الكويت وتوجيههم للعمل في القطاع الخاص وجعل الكويت مركزاً عالمياً للتنمية الاقتصادية.

وذكر أن البرنامج يسعى إلى وضع خطط استراتيجية وشراكات عملية مع مؤسسات صناعية تحقق الأهداف الوطنية المشتركة في إبرام عقود لتأهيل وتوظيف عدد من الباحثين عن العمل في القطاع الصناعي لغرس قيم الهمل الحر والمشاريع الصغيرة ودعم أهدافنا في تولي الشباب الكويتي إدارة وقيادة هذه المؤسسات الصناعية والتجارية، فأهل الكويت أدرى بشعابها.

back to top