ما الذي جذبك إلى شخصية سيد بوخارست؟

Ad

جديدة ولم  يسبق أن قدمتها، والحمدلله حققت نجاحاً في أولى الحلقات وسط  زحمة الأعمال القوية ونجوم الصف الأول، لذلك ردة الفعل كانت مفاجئة بالنسبة إلي بفضل ربنا سبحانه وتعالى ثم فريق العمل.

أخبرنا عن تفاصيل الشخصية.

  سيد بوخارست لاعب جودو وبطل مصر وحائز جوائز  عدة، إلا أنه، في النهاية، يحصل على مكافأة 400 جنيه ولا يجد فيها ما يكفيه في المستقبل، فيهرب، أثناء سفره مع الفريق، ويعمل في أكثر من مجال إلى أن ينخرط في أعمال مشبوهة، مثل تجارة المخدرات.

ما المحور الرئيس في المسلسل؟

الصراع بين الأخوات والأسرة التي تفككت بسبب سفره.

ما الذي لفتك في الشخصية؟

اقتباسها من الواقع لوجود نماذج كثيرة تحقق مراكز متقدمة لمصر، لكن تجاهل الدولة والإعلام لها يقلب  حياتها 180 درجة.

كيف انبثقت فكرة «حواري بوخارست»؟

كاتب المسلسل العبقري هشام هلال صاحب الفكرة، وتوصل إليها بعد جلسات عمل جمعتنا بالمنتجة دينا كريم، فقد اعتدنا العمل بروح الفريق منذ تعاوننا معاً قبل أربع سنوات، لذا وقع اختيارنا على تيمة المناطق الشعبية كمحور للأحداث.

يرى البعض أن نجاحك يرتبط بالأعمال الشعبية خصوصاً أن شخصية سيد تظهر في سياق ابن البلد الذي يقطن حارة شعبية ما ردك؟

الجمهور وراء نجاح أي عمل درامي ويختار الأعمال الشعبية لأنها قريبة من الشارع المصري والشباب، ولا أنكر أنني أميل إليها، لكن لم أقصد الاتجاه إلى هذه النوعية من الأدوار، رغم أنها تعكس  شريحة واسعة من المجتمع المصري، فمعظم الأعمال التي حققت نجاحاً في الدراما قريبة من هذا الشكل، أي خارجة من نبض المجتمع عموماً.

أنا ضد فكرة التصنيف والتمسك بدور معين، وليس صحيحاً أن شخصية  «الرايق» التي قدمتها في «طرف تالت» تتشابه مع سيد بوخارست، كذلك هي  مختلفة عن دوري في «تحت الأرض».

هل واجهت صعوبات أثناء التصوير خصوصاً أنك ما زلت تصور باقي المشاهد في شهر رمضان؟

لا، فنحن نحاول أن نخرج أفضل ما لدينا، ونحضر لكل مشهد بدقة، حتى الـ «أكشن» نعمل عليه كثيراً ليخرج بأحسن صورة.

كيف كان استعدادك لتجسيد شخصية لاعب الجودو؟

لديَّ خلفية عن هذه اللعبة بحكم ممارستي لها في صغري، مع ذلك  استعنت بخدمات باسل الغرباوي، بطل العالم في هذه الرياضة، وأحد أصدقائي المقربين، إلا أن هذه اللعبة لا تشغل حيزاً في الأحداث، إذ تعد خلفية درامية لشخصية سيد ليس أكثر.

ما صحة ما يتردد من أن المخرج فكر في الاستعانة بدوبلير لتصوير الـ «أكشن»؟

هذا الكلام اجتهاد من البعض وليس حقيقياً، لأن العمل لم يحتوِ مشاهد خطرة يجعلنا نفكر في دوبلير،  وخلال مشاهدته بالكامل ستلمس صدق كلامي، ولو  تضمن المسلسل مشاهد صعبة  لقدمتها  من دون اللجوء إلى دوبلير، لأن الجمهور عندما يصدق الفنان ينجّح عمله.

تشارك في «ألف ليلة وليلة»، أيضاً، ألا تقلق من وجود عملين لك على شاشة رمضان؟

«ألف ليلة وليلة» ليس بطولتي بمفردي، بل بطولة جماعية وأقدم فيه قصة تمتد على 15 حلقة. صادف أنني  صوّرته قبل «حواري بوخارست» لذلك لم يؤثر كل منهما على الآخر.

كيف تقيّمه؟

يتضمن قصة أسطورية وموضوعاً مختلفاً لذا لم أستطع رفضه حينما عرض عليّ وأتمنى أن يعجب الجمهور، فللمرة الأولى الشخصية تقدّم في العالم العربي.

 

ماذا عن شخصيتك في «ألف ليلة وليلة»؟

أؤدي دور نجم الدين،  شخصية قريبة من سندباد وهي مختلفة وجديدة.

ما حقيقة  خلافك مع المنتجة دينا كريم؟

 

تدلّ الصورة التي ظهر فيها  «حواري بوخارست» على عدم وجود مشاكل من الأساس، بل المشكلة إنتاجية من جانب القنوات وليست بيني وبين دينا كريم. دينا كمنتجة تفهم جيداً العملية الإنتاجية وتقدم أعمالا محترمة، شركة الإنتاج الخاصة بها إحدى أحسن الشركات في مصر.

 

صرحت بأنك  ترفض الإسفاف أو الفضائح في برامجك.

بالتأكيد، عندما يضع الإعداد أسئلة من هذه النوعية أرفضها،  لا أبحث  عن الشهرة على حساب الضيوف، وكل ما يهمني أن نتحدث بشكل لطيف ونخرج حلقة مميزة بعيدة عن الإساءة والفضائح والتشويه.

كيف أثر ذلك على الضيوف؟

عندما  يُبلّغون باستضافتهم في البرنامج  يرحبون ويوافقون مباشرة  لمعرفتهم بأسلوبي، في المقابل أرفض المشاركة مع إعلاميين معروفين بهذه النوعية من الأسئلة.

بعد النجاح الذي حققه «طرف تالت» لم تكرر التعاون مع عمرو يوسف ومحمود عبد المغني لماذا؟

لم تسنح لنا فرصة للاجتماع سوياً، وأتمنى ذلك. ثم ليس بالضرورة أن نظهر سوياً باستمرار  لأننا لسنا  فريقاً واحداً مثل سمير وشهير وبهير.

ما رأيك في برامج المقالب هذا العام؟

لست متابعاً جيداً للأعمال التي تعرض هذا العام لانشغالي بالتصوير، كنت أنوي متابعة برنامج «رامز واكل الجو» لأنني أحب خفة دمه و{برومو» البرنامج شيّق.