غدير صفر: مشاركتي في «الطنبور» نقلة نوعية في أعمالي
تصور دورها في «الحالمون»... وتعتز بشخصيتها في «حلا وعصابة الثلاثة»
تتأهب الممثلة غدير صفر للمشاركة في مسرحية الطنبور، المقرر عرضها خلال عيد الأضحى، معتبرة أن مشاركتها ستكون نقلة نوعية في مشوارها.
بدأت الممثلة غدير صفر تصوير مشاهدها في المسلسل الجديد "الحالمون"، الذي يدور حول امرأة تتصف بالطيبة وقوة الشكيمة.وأوضحت صفر، في تصريح لـ"الجريدة"، أنها تؤدي في المسلسل شخصية جديدة لم تقدمها في أعمالها السابقة، مشيرة إلى أنها لا تود الافصاح عن تفاصيل دورها لأنها لا ترغب في إفساد متعة المشاهدة أثناء عرض العمل. واضافت: "سأخوض تجربة جميلة في العمل، لأنه يعالج قضايا اجتماعية يعانيها المجتمع، وسيكون دوري محورا رئيسيا في أحداث المسلسل، كما أن الشخصية تتميز بالطيبة وقوة الشكيمة، إضافة إلى أنها امرأة تعشق الشياكة، لذلك تبذل جهدها في المحافظة على جمال مظهرها من خلال ارتداء أفضل الأزياء وأحدثها، كما تحرص على تصفيف شعرها بالشكل المناسب للأزياء الجذابة التي تتسم بالنعومة، بعيدا عن المبالغة في المكياج والأكسسوارات".يذكر أن مسلسل "الحالمون" بطولة عدد من نجوم الدراما الخليجية، ومنهم الفنان القدير جاسم النبهان وسليمان الياسين ولطيفة المجرن وعبدالمحسن القفاص وأحمد مساعد وفاطمة الحوسني وجواهر وخالد بوصخر وأمل عبدالكريم، وغيرهم، وتأليف أسمهان توفيق، وإخراج حسين أبل، وإنتاج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي.وعن مشاركاتها في المسرح قالت: "أعد لمفاجأة جديدة في مسرح الكبار، إذ سأشارك في مسرحية الطنبور مع الفنان الكبير سعد الفرج، وأتوقع أن تكون هذه المشاركة نقلة نوعية في أعمالي الفنية، كما يشارك في العمل نخبة من النجوم منهم خالد البريكي وملاك، ومن إخراج عبدالعزيز الصبر".وزادت صفر: "أما في مسرح الطفل فشاركت في المسرحية الاستعراضية (حلا وعصابة الثلاثة) ضمن فعاليات المهرجان الثقافي للاطفال والناشئة، تأليف حسين صالح، واخراج رازي الشطي، والتي لاقت نجاحا وحضورا جماهيريا كبيرا، واعتز جدا بهذه المشاركة التي جسدت فيها دور الأميرة حلا التي تنقذ مدينتها من الغرق في دوامة المشكلات بمساعدة فارس الذي يجسد دوره الممثل ياسر العماري".واكدت أن "مسرح الطفل من المسارح التي تحتاج إلى دقة في التعامل معه، لما يتضمنه من قيم ورسائل هادفة لابد ان تقدم للطفل من قبل الفنان والنص معا، خاصة من خلال المهرجانات المسرحية، ما يدفعها إلى انتقاء النص المناسب لكي تقدمه للطفل من خلال المسرح الجماهيري".