توفي 800 شخص من جراء موجة الحر في باكستان بحسب حصيلة جديدة أعلنت الخميس مع تدني درجات الحرارة ما أدى إلى تخفيف العبء عن سكان كراتشي، أكثر مدينة متضررة.

Ad

وواجهت المشارح في أكبر مدينة باكستانية صعوبات في تلقي مثل تلك الأعداد من الجثث منذ أن بدأت موجة الحر في نهاية الأسبوع الماضي.

وقد قامت الإدارة الوطنية للكوارث بانشاء مراكز مخصصة لعلاج ضربة الشمس في محاولة للتجاوب مع العدد الكبير للمصابين.

وقال سعيد مانغنيجو وزير الصحة في إقليم السند وعاصمته كراتشي لوكالة فرانس برس أن "حصيلة الوفيات بلغت 800 بحسب المعلومات التي جمعت حتى منتصف الليل" معرباً عن خشيته من ارتفاع الحصيلة أيضاً خلال النهار.

وبعدما تجاوزت الحرارة 40 درجة مئوية بدأت بالتراجع حيث بلغت 35 درجة الخميس.

وقالت منظمة ايدهي الخيرية، أكبر مؤسسة خيرية في باكستان، أن مشارح المدينة تواجه صعوبات في تبريد الجثث نظراً للأعداد الكبرى التي تلقتها.

وواجهت عائلات الضحايا أيضاً تحديات في دفن موتاها، فيما يكافح حفارو القبور لأداء عملهم في الحرارة العالية.

ودرجات الحرارة العالية في الصيف ليست أمراً جديداً على باكستان، وبعض أنحاء البلاد تشهد بانتظام درجات حرارة أعلى من تلك التي ظهرت في كراتشي هذا الأسبوع، من دون خسائر فادحة في الأرواح.

لكن موجة الحر هذا العام تزامنت مع بدء الصوم في شهر رمضان.

وزاد من سوء الأوضاع الانقطاعات المتكررة للكهرباء والتي تعتبر أمراً معتاداً في باكستان.

وأدى انقطاع الكهرباء إلى انقطاع امدادات المياه في مدينة كراتشي بحسب ما أفادت دائرة المياه الحكومية.