أكدت رئيسة مجلس إدارة "لوياك" فارعة السقاف أن الاحتفال باليوم العالمي للتطوع تكريم لمساهمة الأفراد والمنظمات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية العاملة في هذا الميدان، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية العمل التطوعي الاجتماعي الإنساني، مشيرة إلى أن "لوياك" تقدم العديد من البرامج التطوعية التي تهدف إلى غرس قيمة العمل التطوعي في نفوس المنضمين إليها.

Ad

جاء ذلك خلال اليوم المفتوح الذي نظمته المؤسسة، ضمن حملة "الفن للسلام"، في مقرها بالمدرسة القبلية وحديقة الشهيد، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، ونائب رئيس الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين منيرة المطوع، ووفاء الجاسم ونوال المطوع وثريا البقصمي وصبيحة نجيب.

وأضافت السقاف أن برنامج "التطوع سعادتي" يهدف إلى التطوع في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والمرضى في المستشفيات وغيرهم، بالتعاون مع مراكز التطوع المختلفة بالكويت، ومنها الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين ودور رعاية المسنين ودار الأيتام ومستشفى الأطفال للسرطان، وبرنامج هومز الذي يهدف لترميم منازل الأسر المتعففة بالكويت ولبنان والأردن واليمن، إضافة إلى برامج التطوع المتنوعة في عدد من الدول، مع التركيز على الدول العربية وحملة معا لجنوب اليمن، من أجل مساعدة الأسر المنكوبة التي أنهكتها الحروب، والعديد من البرامج التطوعية ذات الطابع الإنساني والاجتماعي.

من جهتها، أعربت المطوع عن سعادتها بمشاركة "لوياك" في اليوم العالمي للتطوع، إيمانا منها بأن التطوع له أهداف إنسانية للعمل الخيري؛ وفرصة للمنظمات التطوعية والشركات التي تشجع التطوع والمتطوعين الأفراد، لتعزيز مساهمتها في التنمية على المستويين العالمي والمحلي.

وأشادت بجهود المتطوعين الذين يعملون على تنفيذ الأهداف العالمية الجديدة، من خلال العمل التطوعي الذي يؤثر على جدول أعمال التنمية المستدامة عن طريق تحريك الحكومات والمجتمعات المحلية للمشاركة في العمل التطوعي.

وتعتبر مشاركة طلبة الجمعية في هذا المشروع الفني نشاطا من أنشطة الفنون الخاصة بالكويت، حيث إن الجمعية عضو في منظمة VSA الدولية للفنون والإعاقة التي تأسست عام 1974 من قبل سفيرة الولايات المتحدة جين كندي، بهدف تشجيع الفنانين المتميزين، وتوفير الفرص التعليمية للأطفال والبالغين من ذوي الإعاقات المختلفة عن طريق الفنون.