السعد لـ الجريدة•: دراسة التكامل بين «مصفاة الزور» و«البتروكيماويات» نهاية العام

قال السعد إن شركتي «البترول الوطنية» و«صناعة الكيماويات البترولية» هدفهما واحد في تحقيق أعلى قيمة مضافة من إنشاء مصفاة الزور ومجمع البتروكيماويات.

توقع الرئيس التنفيذي في شركة صناعة الكيماويات البترولية أسعد السعد الانتهاء من دراسة التكامل بين مشروع مصفاة الزور ومشروع البتروكيماويات نهاية هذا العام، قبل أن يتم البدء في تفاصيل الهندسة الأولية للمشروع.

وقال السعد "الجريدة" إن الدراسة الخاصة بالمجمع سيتم رفعها الى قطاع التخطيط في مؤسسة البترول الكويتية، وبعد أخذ الموافقة يتم تقديمها إلى مجلس إدارة شركة الكيماويات البترولية، ثم يتم رفعها إلى مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية لاعتمادها، مضيفاً أن المجمع الجديد سيكون متناسقاً وفي وسط مصفاة الزور.

وذكر أن المشروع من المتوقع أن يحقق عائداً جيداً ومزيداً من الربحية للمصفاة كون ربحيتها متواضعة، لأن الهدف من إنشائها استراتيجي يتمثل في تزويد وزارة الكهرباء والماء بالوقود اللازم لتشغيل المحطات وسيزيد مجمع البتروكيماويات هذه الربحية.

ولفت السعد إلى أن الدراسة المبدئية التي تقوم بها شركة صناعة البتروكيماويات الآن، هي لاختيار الوحدات التي توضع في المجمع، وتحديد المنتجات التي يتم التبادل فيها بين المصفاة والبتروكيماويات.

وأوضح أن التكامل بين مجمع البتروكيماويات والمصفاة سيحقق قيمة مضافة ويخفض من التكاليف والإنشاء حيث ستلغى بعض الوحدات من المصفاة وسيتم إنشاء وحدات بديلة في مجمع البتروكيماويات.

وقال السعد إن شركتي "البترول الوطنية" و"صناعة الكيماويات البترولية" هدفهما واحد في تحقيق أعلى قيمة مضافة من إنشاء مصفاة الزور ومجمع البتروكيماويات وعدم تأخير مشروع المصفاة باعتباره مشروعاً استراتيجياً مهما لمؤسسة البترول الكويتية.

يذكر أن تكامل صناعة تكرير النفط والصناعات البتروكيماوية في مجمع واحد يسهل عملية نقل اللقيم المنتج في المصافي إلى المصانع البتروكيماوية ويوفر ثمن نقلها بحكم الموقع الجغرافي الواحد. هذا إضافة إلى ترشيد استخدام المياه والكهرباء ومصادر الطاقة المختلفة،  وكل هذه المنافع أصبحت تستخدم للمجمعين معا، ما يؤدي إلى توفير الكثير من كميات الطاقة المستخدمة.