تسببت صور جديدة لجمال مبارك نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، تناقلتها وسائل إعلام، الخميس الماضي، في إشعال حالة من الجدل في الشارع المصري، عكستها مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر جمال برفقة ابنته فريدة (6 سنوات)، خلال زيارة لمدرستها.
أنصار الرئيس المصري الأسبق رحبوا بالصور المتداولة لنجله جمال داخل المدرسة البريطانية الدولية التي تدرس فيها ابنته، وقالوا إن من حق ابنته الصغيرة أن تفرح بوالدها مثل أي طفلة، في حين وصف فريق آخر الصور بأنها تعكس "ظهوراً مستفزاً" للرجل الذي يحاكم في قضية فساد معروفة إعلامياً بـ"القصور الرئاسية".مبارك الابن الذي يتمتع بحرية الحركة خارج أسوار السجن حالياً، لأنه مُخلى السبيل، التقى ابنته للمرة الأولى في مايو الماضي، منذ خضع للمحاكمة في أعقاب ثورة يناير 2011، وزُج به إلى السجن احتياطياً على ذمة عدة قضايا حوكم في إحداها مع شقيقه الأكبر علاء، بالسجن مدة ثلاث سنوات.إلى ذلك، قال مؤسس صفحة "آسف يا ريس" كريم حسين، المؤيدة للرئيس الأسبق وأسرته، إن جمال سينتهز كل فرصة تقربه من ابنته، مشيراً في تصريحات إعلامية إلى أن الزيارة التي قام بها نجل الرئيس الأسبق لم يكن مُرتباً لها مسبقاً، وأنه تلقى دعوة من إدارة المدرسة ضمن أولياء أمور التلاميذ، وبالتالي حضر هو وزوجته مثل أي أب وأم مع ابنتيهما، مؤكداً أن الصحافة لم تكن على علم بحضورهما، وأن من التقط الصور كان من الحضور.على النقيض، عبّر فريق آخر عن غضبه من الزيارة، واعتبر أنها بمنزلة ظهور مستفز يحرص عليه نجل مبارك الذي شارك في إفساد الحياة السياسية، وسعى والده إلى توريثه حكم البلاد رغم أنف المصريين، لولا اندلاع ثورة 25 يناير، التي أطاحت بأبيه وبحلم الابن.
دوليات
ظهور أُسري لجمال مبارك يثير جدلاً
13-12-2015