سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية «السعري» أقل الخسائر الخليجية بنسبة نصف نقطة مئوية هي مقدار 30.94 نقطة عقب عودته إلى مستوى 5.752.75 نقطة، وخسر مؤشره الوزني ما قوامه 1.45 نقطة بتدنيه إلى مستوى 389.53 نقطة، وتقلصت قيمة مؤشر كويت 15 بواقع 0.41 نقطة بعدما رسا عند مستوى 925.22 نقطة.

Ad

واصل سوق الكويت للأوراق المالية أداءه السلبي وارتفعت حدة الخسائر والتي تواكبت مع خسائر أكبر في أسواق المنطقة بعد تدهور جديد لأسعار النفط أمس الأول، حيث بلغت أدنى مستوياتها منذ 2009 وسجل الخام الأميركي37.5 دولاراً، في ما سجلت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون المالية خسائر متفاوتة كانت أكبرها في مؤشر قطر الذي تراجع بنسبة 3.09 في المئة تعادل 321.96 نقطة ليقفل على مستوى 10096.51 نقطة تلاه وبنسبة مقاربة مؤشر سوق دبي بنسبة 3.01 في المئة تساوي 93.53 نقطة ليقفل على مستوى 3010.64 نقاط وخسر مؤشر أبوظبي نسبة 2.36 في المئة أي 99.43 نقطة ليتراجع إلى مستوى 4110.26 نقاط، وكانت خسائر مؤشر "تاسي" السعودي 2.39 في المئة ليقفل كاسراً مستوى 7 آلاف نقطة وعلى مستوى 6997 نقطة، وسجل مسقط خسائر أقل كانت بنسبة 1.24 في المئة هي 68.7 نقطة ليقفل على مستوى 5468.5 نقطة، وكانت مساوية لخسارة مؤشر البحرين نسبياً، التي كانت 12 نقطة ليقفل على مستوى 1207 نقاط.

وسجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية "السعري" أقل الخسائر وبنسبة نصف نقطة مئوية هي مقدار 30.94 نقطة عقب عودته إلى مستوى 5.752.75 نقطة، وخسر مؤشره الوزني ما قوامه 1.45 نقطة بتدنيه إلى مستوى 389.53 نقطة، وتقلصت قيمة مؤشر كويت 15 بواقع 0.41 نقطة بعدما رسا عند مستوى 925.22 نقطة.

بيع أسهم قيادية

زادت عمليات البيع على مستوى الأسهم القيادية في سوق الكويت للأوراق المالية، وكأنها كانت تتأهب قبل ذلك لمثل هذا الحدث الذي سيؤثر على موازنات الدول الخليجية جميعاً، وبعد أن ارتضت اقتصاداتها مستويات 40 دولاراً لسعر نفطها ها هي تتنازل وبضغط عروض كبيرة وبضغط من قوة الدولار لتسجل مستويات الثلاثينيات، والتي غير معلوم وقت خروجها منها واستعادة بعض خسائرها، ومثل هذا الأمر مرتبط أكثر بأداء الاقتصاد الكلي والإنفاق الحكومي، الذي يؤثر على البيئة التشغيلية للأسهم القيادية حيث تنجر إلى عمليات بيع كما حدث أمس مما ضاعف مستوى السيولة وبلغ بها مستويات قاربت 20 مليون دينار وللمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

ووسط سلبية كبيرة، استقرت المؤشرات على خسائر متفاوتة حتى نهاية الجلسة التي قلصتها لتستقر كأدنى خسائر في مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي.

أداء القطاعات

شهدت التداولات نمواً ملحوظاً في مستواها بدعم مباشر من تداولات الأسهم القيادية منها تجاري ووطني وبيتك، فبلغت القيمة المتداولة 19.9 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 144.9 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 3.577 صفقة خلال الجلسة.

واستطاع قطاعان فقط جني بعض المكاسب على مستوى مؤشرهما، هما رعاية صحية (945.16) والنفط والغاز (794.48) مع صعودهما بمقدار 13.95 و 9.45 نقطة على التوالي، في حين حققت البقية خسائر كان أعلاها من نصيب سلع استهلاكية (1.098.49) واتصالات (623.76) وهما الهابطان بمتوسط مقداره 9.3 نقاط، ثم خدمات مالية (618.33) الذي فقد مقدار 8.23 نقطة من قيمته.

أداء الأسهم

ظهر سهم المستثمرون في مقدمة قائمة النشاط مع وصول التداولات عليه إلى (15.2) مليون سهم، تبعه أدنك (11) ثم جي إف إتش (9.8) والمدينة (6.6) وبتروجلف (5.9)، ويشكل إجمالي التداولات على هذه الأسهم الخمسة نسبة 33 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وشهدت قائمة الأسهم المرتفعة احتلال خمسة أسهم محدودة النشاط لمراتبها الخمس الأولى، فجاء ك تلفزيوني (27.5 فلساً) في المرتبة الأولى مع تسجيله نمواً بنسبة (10 في المئة)، وحصل على المرتبة الثانية صفوان (325 فلساً) مع إضافته ما يعادل (8.3 في المئة) إلى قيمته، وارتفع سنام (47 فلساً) بنسبة (5.62 في المئة) ليأتي في المرتبة الثالثة، وازدادت قيمة مشاعر (114 فلساً) بنسبة (5.56 في المئة) ليكون صاحب المرتبة الرابعة، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل فلكس (48 فلساً) الصاعد بنسبة (5.5 في المئة).

وفي الكفة الأخرى، تراجع عمار (60 فلساً) وامتيازات (60 فلساً) بنفس النسبة (7.7 في المئة) ليتشاركا في الحلول ضمن المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المنخفضة، تلاهما ياكو (138 فلساً) في المرتبة الثانية مع تقلص قيمته بنسبة (6.8 في المئة)، وجاء في المرتبة الثالثة الراي (162 فلساً) بفقدانه ما نسبته (5.8 في المئة) من قيمته، وهبط المدينة (41 فلساً) بنسبة (5.75 في المئة) لتكون المرتبة الرابعة من نصيبه.

لقطات من شاشة التداول:

افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على تباين في أداء مؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار 16.88 نقطة مع دنوه من مستوى 5.766.81 نقطة، في ما ارتفعت المؤشرات الوزنية بمحدودية، فأضاف الوزني بمقدار 0.15 نقطة إلى قيمته ليصل إلى 391.13 نقطة، وضم كويت 15 مقدار 1.33 نقطة إلى قيمته لتصبح 926.96 نقطة.

وازدادت حركة التداولات مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 946 ألف د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 10 ملايين سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 192 صفقة في أول خمسة دقائق من عمر الجلسة.

بداية الجلسة سجل قطاع واحد نمواً في مؤشره هو بنوك بواقع 0.82 نقطة، بينما تراجع مؤشر سبعة قطاعات منها اتصالات بمقدار 6.64 نقطة، وأيضاً خدمات استهلاكية وصناعية بمتوسط مقدار 4.2 نقاط، في حين ثبت مؤشر مواد أساسية ورعاية صحية وتأمين وتكنولوجيا على إقفالها السابق دون تحرك.

وجرى تداول أسهم عقارات ك وجي إف إتش وصناعات بمعدل أعلى من غيرها وصل إلى 1.8 مليون سهم لتظهر على رأس قائمة النشاط، لكنها تأثرت سلباً بهذا النشاط المبكر لينخفض سعرها.