ترحيل عطلة «الميلاد» بتوجيهات من نائب الأمير إلى الأحد

نشر في 26-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 26-12-2015 | 00:01
• العيسى: اختبارات الخميس في موعدها لعدم إرباك الطلبة
• الزبن: 31 الجاري يوم عمل رسمي
انفرجت أزمة تحديد عطلة رأس السنة الميلادية أمس بعد ساعات من "الربكة" التي أحدثها قرار الخدمة المدنية تقديم موعد الإجازة من الجمعة الى الخميس المقبل، وحسم الأمر بترحيل العطلة إلى الأحد 3 يناير.

وأعلن ديوان الخدمة المدنية، في بيان أمس، ترحيل العطلة إلى الأحد بناء على توجيهات نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وحرصا من سموه على مصلحة أبنائه الطلبة، وعدم اضطراب جدول الامتحانات المعتمد لمعظم المراحل الدراسية.

وقال رئيس الديوان عبدالعزيز الزبن، في بيان، إنه حرصا من سمو نائب الأمير ولي العهد على مصلحة الطلبة فقد وجه سموه بترحيل عطلة رأس السنة الميلادية إلى الأحد 3 يناير 2016 بدلا من الخميس 31 ديسمبر الجاري، موضحا انه تقرر أن يكون الخميس المقبل 31 ديسمبر يوم عمل رسميا.

مصلحة الطلاب

بدوره، أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى لـ"الجريدة" أنه تم التواصل مع ديوان الخدمة المدنية، واطلاعه على اهمية الوضع، وضرورة عدم إرباك الطلبة والميدان التربوي الذي يبذل جهودا كبيرة للانتهاء من اختبارات الفترة الدراسية الثانية، لافتا الى ان مسؤولي الديوان كانوا متفهمين لرأي وزارة التربية حول هذا الموضوع.

وقال العيسى انه تم الاتفاق مع الديوان على ترحيل العطلة، بحيث تستمر الاختبارات كما هي على وضعها الحالي بالجداول دون اي تعديل، وتكون الاختبارات المقررة يوم الخميس 31 الجاري كما هي، لافتا الى ان الوزارة حريصة على مصلحة الطلبة، ولن تتوانى عن تحقيق ما فيه استقرار الميدان التربوي.

من جانبه، أكد أمين سر جمعية المعلمين مطيع العجميان أن قرار اعتبار الخميس 31 ديسمبر الجاري يوم اجازة اتى مفاجئا، ولا يصب في مصلحة الطلبة، ويربك أولياء الأمور والطلبة وترتيباتهم المسبقة في السفر والحجوزات والمواعيد المسبقة، وكذلك يربك وزارة التربية وأعمال الكنترول والمواعيد المحددة لإعلان النتائج للفترة الدراسية الثانية.

وكان قرار عطلة الخميس أثار جملة من الاعتراضات الطلابية والتعليمية، وتسارعت الاتصالات على اكثر من صعيد لاحتواء تداعيات تأجيل الاختبارات، علما ان مصادر مكاتب السفر أشارت الى وجود عشرات آلاف الحجوزات المرتبطة بالمواعيد التربوية، خصوصا بين المعلمين واولياء الأمور.

back to top