دونالد ترامب، هذا الملياردير وقطب العقارات وشخصية التلفزيون المعروفة والجمهوري الطامح إلى الرئاسة أمضى الأسبوع الماضي وهو يتلقى تغريدات حول مايسيز Macy’s، بعد أن قطعت سلسلة المتاجر هذه علاقتها معه ومع خطه من الملابس الرجالية وسط عاصفة غضب من تعليقاته المهينة بحق المهاجرين المكسيكيين.

Ad

وفي الأسبوع الماضي قال ترامب، الذي أشار بسعادة في تغريدة له الى هبوط قيمة سهم ماسيز بأقل من 0.5 في المئة إن أنصاره مزقوا بطاقات ائتمان مايسيز على شكل «احتجاج» على موقف الحكومة الأميركية من الهجرة.

وكان ترامب منذ زمن طويل مؤيداً لتعزيز الحدود الأميركية، بغية منع تدفق المهاجرين غير الشرعيين. ولكن هذا الملياردير في خطاب حملته الرئاسية في الشهر الماضي تعرض لقدر كبير من الانتقاد بسبب تعليقاته التي اتهم فيها المهاجرين المكسيكيين بارتكاب جرائم خطيرة في الولايات المتحدة تراوحت من الاغتصاب غلى القتل وترويج المخدرات.

وإضافة الى ماسيز قالت عملاقة صنع أسرة النوم سيرتا Serta إنها ستتوقف عن بيع منتجات تحمل ماركة ترامب، فيما ألغت يونيفيين Univision وكومكاست Comcast وان. بي. سي خططاً لبث عرض ترامب حول مسابقات ملكة جمال أميركا وملكة جمال الكون.

وبينما تبدو شراكات ترامب المؤسساتية تتبخر بسرعة، شهد المرشح الرئاسي صدمة قوية في استطلاعات الرأي في الأسبوع الماضي في شبكة سي.ان.ان و في ولاية نيو هامبشاير.