الصانع يدشن خطة «الأوقاف» الاستراتيجية «2016-2021»

نشر في 27-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 27-10-2015 | 00:01
No Image Caption
«حريصون على دور عالمي مميز للوزارة في الشأن الإسلامي»
قال الوزير الصانع إن «الأوقاف» تقوم بدور ريادي في خدمة الشأن الإسلامي على المستويين العربي والعالمي»، مبيناً أنه «تمت ترجمة هذا الاهتمام من خلال خطة استراتيجية تشغيلية لتحقيق أهدافها وفق أسس علمية». 

أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع أن "وزارة الأوقاف حريصة على أن يكون لها دور مميز في خدمة الشأن الإسلامي، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن على المستويين العربي والعالمي أيضاً".

وأضاف الصانع، في كلمة خلال حفل تدشين الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 2016- 2021"، أنه "تمّت ترجمة هذا الاهتمام بتبني الوزارة خطة استراتيجية ذات برنامج زمني، وخطة تشغيلية تكون بمنزلة الموجه نحو تحقيق أهدافها وفق أسس علمية سليمة ربطت الخطة بالميزانية للمرة الأولى على مستوى مؤسسات الدولة، فحققت سبقاً وريادة على مستوى المؤسسات محلياً وإقليمياً في مجال التخطيط الاستراتيجي".

ولفت إلى أن "الوزارة آلت على نفسها وأخذت على عاتقها أن تخرج من مظلة الدور التقليدي إلى دور استراتيجي مخطط له وفق غايات وأهداف لتوظيف قدراتها من ترجمة رؤيتها الطموحة إلى مشروعات واقعية حققت نسبة إنجاز بلغت 94 في المئة حتى عام 2014- 2015".

وقال إن "هذه الخطة تأتي في وقت يموج فيه العالم من حولنا بمتغيرات جذرية تحتم علينا ضرورة وضع الأطر الفعالة لبناء استراتيجية متميزة تحقق الإنجاز المطلوب في خطة التنمية وتسهم في تعزيز الوسطية والاعتدال وتجفف منابع التطرف والإرهاب وتتولى اكتشاف وصقل وبناء المواهب المتعددة القادرة على مواجهة التحديات والمتغيرات".

عصر المعرفة

من جانبه، قال وكيل وزارة الأوقاف د. عادل الفلاح إن "الوزارة واكبت عصر المعرفة في وقت مبكر، فنحت المناهج التقليدية جانباً، إدراكا منها بأهمية التخطيط الاستراتيجي كمنهج إداري مستقبلي، يحقق لها قصب السبق والتفوق في عصر يموج بالمتغيرات المتلاحقة في ظل عالم أصبح فيه اقتصاد المعرفة عاملاً مهماً من عوامل تقدم الأمم، فجعلت التخطيط الاستراتيجي منهجاً لأدائها، وكانت أولى المؤسسات في العالمين العربي والإسلامي التي بادرت إلى تطبيق التخطيط الاستراتيجي في ممارستها في كافة عناصر الأداء عبر خمس خطط استراتيجية".

استثمار بشري

بدوره، اعتبر الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتطوير خالد أبوغيث أن "الموارد البشرية والقيادة عنصران أساسيان لتحقيق أداء عالي الجودة وللعمل كمؤسسة حكومية تتسم بالفاعلية والكفاءة بما يساهم في تفعيل دور الوزارة في الاستثمار في رأس المال البشري"، لافتاً إلى أن "أهم المشاريع التي تم إنجازها في قطاع التخطيط والتطوير شملت مشروع تحديث الخطة الاستراتيجية للوزارة لتأكيد الريادة العالمية وتطبيق جائزة الإدارة المتميزة وفقاً للمعايير العالمية كأول وزارة على مستوى دولة الكويت ومشروع جائزة الكويت الدولية للمؤسسات الإسلامية المتميزة في التخطيط الإستراتيجي".

مشاريع عديدة

من جهته، أكد الوكيل المساعد للدراسات الإسلامية والقرآن الكريم عيسى العبيدلي أن "أهم المشاريع التي تم إنجازها في مجال القرآن الكريم والدراسات الإسلامية تضمنت زيادة وتعزيز الاهتمام بمسابقة الكويت الدولية للقرآن الكريم، وزيادة عدد مراكز والحلقات ودور القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، واستحداث مشروع التعليم الشرعي لذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها".

تطوير الأنشطة

من جانبه، قال الوكيل المساعد للثقافة الإسلامية داود العسعوسي

إن "أهم المشاريع المنجزة في قطاع الثقافة الإسلامية تضمنت تطوير وتعزيز مشروع نفائس والتوسع في انتشاره على مستوى الدولة، وتطوير وتعزيز مشروع روافد الثقافي محلياً ودولياً، وحملة أمان للتوعية المرورية، والمشروع القيمي لتعزيز العلاقات الأسرية".

back to top