«الصحة»: إغلاق باب التقدم لمناقصة «التأمين الصحي» 18 الجاري

نشر في 01-10-2015 | 00:03
آخر تحديث 01-10-2015 | 00:03
No Image Caption
العبيدي: فرق كبير بين الأخطاء الطبية والمضاعفات... ولجان التحقيق هي التي تحددها
قال وزير الصحة إن الأخطاء الطبية تقع في جميع دول العالم، مشدداً على أن "هناك فرقاً كبيراً بين الخطأ الطبي والمضاعفات، وأن لجان تحقيق فنية هي التي تحدد ما إذا كانت حالة الوفاة بسبب خطأ طبي أم بسبب مضاعفات طبيعية".

كشف وزير الصحة د. علي العبيدي عن إغلاق باب التقدم لمناقصة "التأمين الصحي للمتقاعدين" 18 أكتوبر الجاري، على أن يتم إعلان الشركة الفائزة بالمناقصة بعد هذا التاريخ.

وأكد وجود فرق كبير بين الخطأ الطبي والمضاعفات، مشيرا إلى أن من يحدد ذلك هم أهل الاختصاص ولجان التحقيق الفنية. وشدد على أنه لا يجوز القاء التهم دون الرجوع الى المختصين وانتظار نتائج التحقيق كي لا نفقد الثقة بالكوادر الطبية وجهودها الجبارة، مستغربا التشكيك وترويج الإشعاعات دون التأكد من مصادرها السليمة.

وقال العبيدي في تصريح للصحافيين صباح أمس على هامش افتتاحه مركز الصديق الصحي ان الاخطاء الطبية تقع في جميع دول العالم وليست وليدة اليوم، غير أن الارقام تتفاوت بين دولة وأخرى. وفيما يخص التأمين الصحي على المتقاعدين، أكد العبيدي أن وزارة الصحة سارت في الطريق السليم في ما يخص هذا الأمر، لافتاً الى تقديم جميع شروط التأهيل، مشيرا إلى استدعاء لجنة المناقصات المركزية للشركات المؤهلة وأرسلت تقاريرها للوزارة حيت تم تحديد الشركات المؤهلة لدخول مناقصة التأمين الصحي للمتقاعدين واجتمعنا معهم وأوضحنا لهم جميع الشروط.

كورونا

وحول ما أثير عن وجود حالة وفاة لمريض بسبب فيروس كورونا، أكد وزير الصحة أن الجهة الوحيدة التي يمكن استقاء معلومات دقيقة منها عن الفيروس أو أي أمراض أو أوبئة أخرى هي صفحة منظمة الصحة العالمية، وأي شيء غير هذا يقال فهو غير مقبول، محذراً أي شخص يضرب في المؤسسات الصحية والتشهير بها من خلال تصريحات اعلامية، ومشدداً أنه أمر غير مقبول وسوف تتخذ اجراءات قانونية حياله، وأضاف: "نحن نحافظ على الأمن الصحي بالبلاد وزرع ثقة المواطن والمقيم من أجل الخدمات الصحية وما غير ذلك غير مقبول، ونؤكد أنه ليس لدينا الا حالة أو حالتين وهو أمر طبيعي يمكن التعامل معه لا اخفاؤه، فهو ليس جريمة وانما مجرد فيروس".

وقال العبيدي ان تكلفة انشاء مركز الصديق الصحي بلغت مليونا و700 الف دينار لينضم الى منظومة الرعاية الصحية، لافتا إلى أن المركز يضم في الدور الارضي عيادات مرض السكري بالاضافة الى غرفة فحص قاع العين والصيدلية والتمريض وغرفة تطعيم الاطفال، فيما ضم الدور الاول قسم الاسنان وقسم رعاية الامومة بالاضافة الى وجود قاعات انتظار المرضى ومختبر رئيسي وعيادات تخصصية.

back to top