قالت الشرطة الهندية الأثنين أنها أوقفت المخرج الهندي محمود فاروقي بعدما اتهمته امرأة أميركية بالاغتصاب.

Ad

وقد أودع فاروقي وهو من مخرجي بوليوود السجن في نيودلهي السبت بعدما تقدمت الضحية المفترضة بشكوى إلى الشرطة.

وأوضح ناطق باسم الشرطة أن المرأة وهي مواطنة أميركية في الثلاثين كانت تزور الهند عند وقوع الاعتداء الذي تتهم به المخرج، وقد وقع الحادث في منزل فاروقي في العاصمة الهندية.

وقال لوكالة فرانس برس "استناداً إلى شكواها أوقف المتهم ووضع في الحبس على ذمة التحقيق".

واعتبرت انوشي ريزوي زوجة فاروقي أن الشكوى ضد زوجها "كاذبة".

وأضافت في بيان "نحن مصممون على محاربة ذلك حتى ظهور الحقيقة أمام الناس".

ووقع الاعتداء المفترض في مارس لكن المرأة عادت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة ولم تتقدم بشكوى إلا الجمعة على ما أفادت تقارير صحافية والشرطة.

ومعروف عن فاورقي خصوصاً اخراجه فيلم "بيبلي لايف" الذي يغوص في الهوة الفاصلة بين المدن والمناطق الريفية في الهند، وكان الفيلم من انتاج نجم بوليوود أمير خان.

وقد أقرت الهند قوانين صارمة ضد مرتكبي الجرائم الجنسية بعد اغتصاب جماعي لطالبة في نيودلهي في ديسمبر 2012 تسبب بتظاهرات كبيرة في الشوارع.

إلا أن العنف الجنسي ضد المرأة يتواصل بمستويات عالية.