شدد العوضي على أن الكويت مستهدفة من المهربين والمروجين، لكنها تبذل جهوداً كبيرة في التصدي لكل أشكال التهريب وملاحقة المروجين، ونجحت أجهزتها في إحباط العديد من محاولات إدخال المواد المخدرة إلى البلاد.

Ad

أكد الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي، اللواء عبدالحميد العوضي، أن تنظيم وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات المعنية الملتقى العشرين لمكافحة المخدرات، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمخدرات، يعكس اهتمام الكويت وقيادات وزارة الداخلية، وعلى رأسها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد.

وأشار العوضي إلى أن الكويت مستهدفة من المهربين والمروجين، غير أنها تبذل جهودا كبيرة في التصدي للأشكال المختلفة للتهريب وملاحقة المروجين، ونجحت أجهزتها الأمنية في إحباط العديد من محاولات إدخال المواد المخدرة إلى البلاد، خصوصا بعد أن أصبح خطر المخدرات قضية تهدد الكثير من الدول وتستنزف طاقات مواطنيها - خاصة الشباب - المادية والصحية، وتؤثر في المجتمع والاقتصاد بشكل سلبي.

وأشار الى أن وسائل التهريب المبتكرة وانتشار التعاطي أصبحت مشكلة تواجه كثيرا من دول العالم، ومنها دولة الكويت، مؤكدا أن جهود المكافحة ومواجهة قضية ترويج وتهريب وإدمان المخدرات تدفع المؤسسة الأمنية الى تكثيف الجهود لمحاصرة هذه الظاهرة والقضاء عليها، وعدم السماح بانتشارها.

وفي إطار تكملة أجهزة وزارة الداخلية بعضها لبعض في شأن مكافحة المخدرات، من خلال انتشار أمني منظم، قام قطاع الأمن العام بقيادة الوكيل المساعد للأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي بضبط 10 مواطنين ومواطنة، من خلال عدة قضايا مختلفة.

وقال مصدر أمني: إن العلي بالتعاون مع مديريات الأمن في مختلف المحافظات شن حملة استهدفت متعاطي ومروجي المخدرات لضبط الأمن ومحاربة هذه الآفة.

وأضاف أن رجال الأمن العام قاموا بضبط 4 مواطنين بمنطقة السالمية، بعد أن عثر بحوزتهم على 7 سجائر حشيش، وقام القطاع من خلال نقطة تفتيش بالسالمية بضبط شخصين بحوزتهما 7 حبات كبتي.

وأكمل المصدر أنه تم العثور على مواد مسكرة في "رمضان" بحوزة مواطنين ومواطنة، ولم تتوقف حملة قطاع الأمن العام عند هذا الحد، بل تمكنت من ضبط مواطنين بحوزتهما ورق رشيد وسيجارة كيميكال، إضافة إلى فتة حشيش وكيس كيميكال، وقد أحيل المضبوطون مع المواد المخدرة إلى "مكافحة المخدرات".