اتخذت إدارة المهرجان إجراءات خاصة، بالتزامن مع العروض الأولى لفلميه، من بينها إعادة السجادة الحمراء التي وضعت  في حفلة الافتتاح ليسير عليها أبطال الفيلم، فيما سمحت بدخول أصحاب التذاكر بأعداد كبيرة، غالبيتهم من العاملين مع السبكي من الفنيين، إضافة إلى جمهور أفلامه.

Ad

بدوره استعان السبكي  بالحراس الشخصيين لتأمين أبطال أفلامه وانتظارهم قبل الدخول إلى العرض، فيما لم يسمح سوى للمصورين التابعين له بالدخول إلى المسرح الكبير لتصوير ندوات الأفلام، ما أثار استياء المصورين الصحافيين.

كذلك أدّت دعوة السبكي للفنانين لحضور أفلامه إلى مشاكل عدة، لعدم قدرتهم على الدخول، من بينهم: ليلى علوي وهنا شيحة، وغيرهما، فيما رفعت إدارة المهرجان يدها عن تنظيم العروض الخاصة بالسبكي، وتولى المنتج المصري التنسيق مباشرة مع الأمن.

بلغت الأزمات ذروتها مع عرض {من ضهر راجل}، إذ واجه أبطال الفيلم التحرش بسبب الازدحام على مداخل الأوبرا، بعدما طلب السبكي من الأمن إغلاق الأبواب قبل أكثر من ساعتين على الموعد المحدد لعرض الفيلم، فيما لم تنجح رئيسة المهرجان ماجدة واصف في السيطرة على الأمر بعد دخول أكثر من 500 دعوة من المهرجان لمشاهدة الفيلم، غالبيتهم من أصدقاء السبكي، واحتشدوا في وقت مبكر لحضور العرض والاحتفاء بأبطاله الذين تعرضوا لمضايقات ليتمكنوا من السير على السجادة الحمراء.