محطة الفضاء الدولية تحتفل بخمسة عشر عاماً من الإقامة البشرية المتواصلة فيها

نشر في 03-11-2015 | 11:01
آخر تحديث 03-11-2015 | 11:01
No Image Caption
احتفلت أوساط علوم الفضاء بمرور خمسة عشر عاماً من الإقامة البشرية المتواصلة دون انقطاع على متن محطة الفضاء الدولية التي تسبح في مدار الأرض.

وتدور هذه المحطة حول الأرض على ارتفاع يقارب 400 ألف متر، وقد بدأ وضع أجزائها في الفضاء في العام 1998 وانتهى بناؤها في العام 2011.

ومنذ الثاني من نوفمبر من العام 2000، تتناوب فرق رواد الفضاء على الإقامة في هذا المختبر الذي يصل وزنه على الأرض إلى 450 طنا، أما في الفضاء حيث لا جاذبية فلا وزن له.

وتستخدم هذه المحطة في تجارب علمية في ظل انعدام الجاذبية، منها تجارب على الآثار الصحية والنفسية للإقامة الطويلة في الفضاء، تمهيداً لإرسال رحلات مأهولة إلى كوكب المريخ قد تستغرق ثلاث سنوات ذهاباً واياباً.

وقال رائد الفضاء الأميركي سكوت كيلي "أهم ما يميز محطة الفضاء الدولية أهدافها حول الرحلات الفضائية المأهولة الطويلة"، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في المحطة إلى جانب زملائه الخمسة في الإقامة في الفضاء، وهم أميركي وثلاثة روس وياباني.

وسكوت كيلي هو قائد المحطة حالياً، وهو موجود فيها منذ مارس الماضي وسيتم فيها عاماً كاملاً مع زميله الروسي ميخائيل كورنيينكو، وهو رقم قياسي في الإقامة في المحطة.

والهدف من هذه الإقامة الطويلة دراسة الآثار النفسية والصحية الناجمة عن العيش طويلاً في ظروف انعدام الجاذبية.

وتشكل الفريق الأول الذي أهل المحطة في العام 2000 من الأميركي بيل شيبرد والروسيين سيرغي كريكاليف ويوري غيدزينكو.

ومنذ ذلك الحين، تعاقب 220 رائداً على الإقامة فيها، منهم فرنسيون وايطاليون وألمان.

back to top