ديانا كرزون: أتمنى غناء {دويتو} مع كاظم الساهر

نشر في 13-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 13-11-2015 | 00:01
No Image Caption
بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، تستعيد المطربة الأردنية ديانا كرزون نشاطها الموزع على أكثر من صعيد، فهي تستعد لإطلاق اغنيتها الجديدة المنفردة {يا محيرني}، وتحضّر ألبومها الجديد، وتستعدّ للقيام بجولة غنائية كبيرة في أميركا.
حول أحدث أعمالها وتكريمها في مصر وقضايا فنية كان الحوار التالي معها.
ما سبب الغياب منذ آخر ألبوم لك؟

ليس غياباً، لكن تعاني الساحة الغنائية أزمة، بسبب غياب المنتجين ما أدى إلى انخفاض الإنتاج الفني في الفترة الأخيرة.

واختيارك الأغنية المنفردة؟

وجودي في ساحة الأغاني المنفردة يمنحني الوقت للاختيار والاهتمام بكل أغنية على انفراد.

ماذا عن ألبومك؟

اعقد جلسات عمل تحضيراً له، وسيشكل مفاجأة للجمهور، أعود من خلاله بعد غياب.

أخبرينا عن أغنيتك المنفردة الجديدة {يا محيرني}.

انتهيت من تسجيلها وساطرحها قريباً وهي باللهجة الخليجية، من كلمات مرهف الحـس، ألحان حبيب الياسي، توزيع موسيقي ميكساج وماسترينغ نشوان طلال، إشراف فني عام المنتج علي الياسي، إنتاج أتش برودكشن.

ما سب لجوء المطرب إلى الأغنية السنغل؟

توفر له حضوراً دائماً على الساحة الفنية، باعتبار أن التحضير لألبوم كامل يحتاج جهداً ووقتاً، ربما أكثر من عام، ثم التركيز في اختيار أغنية واحدة والتحضير لها من كلمات وألحان وتوزيع وتصوير أفضل من تحضير أكثر من 10 أغان، فضلا عن الكلفة المادية بسبب انهيار سوق الكاسيت وخروج المنتجين والتحميل المجاني للأغاني... كل هذه الأمور وغيرها جعلت الأغنية المنفردة الحل الأمثل لهذه المشاكل.

إلامَ تعزين الغناء بأكثر من لهجة في حين لم يلجأ مطربون مثل حليم أو وردة إلى ذلك؟

بالنسبة إلي أنا فنانة تخرجت في برنامج مواهب وتميزت بأداء لهجات وألوان غنائية، فضلا عن أنني محسوبة على كل العرب، لذلك أحرص على الغناء باللهجات كلها والوصول إلى الجهمور العربي في كل مكان بأسهل طريقة.

تغيبين عن الحفلات العامة في الفترة الأخيرة، سواء في مصر أو الوطن العربي لماذا؟

ليس غياباً، ولكن ربما أنا مقلّة لأنني أختار ظهوري بدقة، ثم اختفت الحفلات العامة في كثير من الدول العربية بسبب الأوضاع السياسية وعدم الاستقرار، إنما في الفترة الأخيرة بدأت الحفلات العامة تعود، فقدمت حفلة كبيرة في الأردن بمشاركة جورج وسوف، وأستعد لجولة غنائية في أميركا تستمر شهرين.

حدثينا عن تكريمك في مصر.

مصر هي بلدي الثاني، حققت فيها نجاحاً ولدي جمهور هناك، كرمني {مهرجان الحب والسلام} لـعطائي الفني والإنساني على مستوى الوطن العربي، وقدمت متطوعة أغنية لجمهور مصر، كذلك شاركت في احتفلات أكتوبر عبر أوبريت من تأليف الدكتور عيسى العميري وإنتاجه، ألحان صلاح الشرنوبي، مع عبد الله الرويشد، أحمد سعد، شذى وكوكبة من نجوم الوطن العربي.

ما رأيك في برامج اكتشاف المواهب، هل أضافت إلى الساحة الغنائية أم الأمر تجاري فحسب؟

بالطبع خرّجت مواهب تستحق الحضور في الساحة، ولكن هذه البرامج تجارية في غالبيتها، هدفها البحث عن عائد التصويت والإعلانات، بدليل أن المواهب التي تخرجت اختفت ولم يظهر منها إلا من اجتهد وبحث عن فرصته، وبالتالي لم تضف له هذه البرامج شيئاً، عكس ما كانت تفعله برامج اكتشاف المواهب قديماً، عندما كانت ترعى الموهبة حتى تظهر وتحقق نجاحاً.

هل من الممكن أن تشاركي في لجنة تحكيم أحد هذه البرامج؟

لا أعتقد ذلك، تخيفني فكرة أن يكون مصير أحد المشتركين بيدي، أفضل أن أكون في صفوف المشاهدين، ولا أخفيك عرض عليّ أن أكون عضو لجنة تحكيم، ترددت وفي النهاية رفضت.

ما رأيك في لجوء المطربين العرب إلى دويتو مع فنانين أجانب؟

لا أعلم. أعتبر ذلك {موضة} أو {هبّة جديدة}، لا يستفيد منها الفنان العربي كثيرا، بل ضجّة إعلامية لفترة محددة، ثم اتساءل: هل توزع أغاني المطرب العربي في الدولة التي قدم مع مطربها الدويتو؟ هل الأغنية العربية انتشرت بسببه؟

مع من تتمنين تقديم دويتو من المطربين سواء عرب أو اجانب؟

ثمة أسماء كثيرة أرغب في عمل دويتو معها، ولكن القيصر كاظم الساهر أول من يخطر ببالي، لأنه مطرب كبير له جمهور وشعبية في الوطن العربي، وله لون طربي مميز، فضلا عن أصوات شابّة تملك موهبة وحماسة للنجاح.

ما تقييمك لأغاني المهرجانات؟

هي {ستايل} موجود وقائم بحد ذاته، له ناسه وجمهوره، وأصبح فنانو هذا الـ {ستايل} ينافسون أسماء كبيرة، علينا احترام ذوق الجمهور وما يسمعه حتى وإن اختلفنا حوله.

رغم نجاح تجربتك كممثلة في مسلسل {منتهى العشق فإنها لم تتكرر... ما السبب؟

لم أكن راضية تماماً عن هذه التجربة أو عن نفسي حتى لا أسيء إلى أحد من فريق العمل، لذلك أتردد في اختيار نص جديد، وأفضل التركيز في الغناء إلى أن يأتي النص المناسب الذي يُضيف لي ويحقق النجاح الذي احلم به. المسلسل من تأليف محمد الغيطي، إخراج محمد النجار، مع مصطفى قمر ورانيا فريد شوقي ومنة فضالي.

ما رأيك في أعمال السيرة الذاتية لكبار المطربات؟

جميل أن نكرم العظماء، على الأقل في عمل، خصوصاً اولئك الذين يملكون تاريخاً فنياً وجمهوراً يرغب في مشاهدة عمل يؤرخ لهم، لكن أفضّل أن أرى هذه السيرة فيلماً سينمائياً وليس مسلسلا تلفزيونياً.

من ترغبين في تقديم سيرتها من الفنانات؟

أكثر من فنانة كبيرة أتمنى تقديم سيرتها الفنية والإنسانية في عمل سينمائي، على غرار فيروز، وردة، سميرة توفيق، وإن عُرض عليّ نص مناسب لن أتردد في الموافقة عليه.

back to top